تسعى بعض القوى الاسلامية الشيعية وبالتعاون مع حلفائها من الاحزاب المتنفذة في السلطة وبدعم وإسناد من قبل الحكومة العراقية اللاشرعية والمليشيات المسلحة التابعة للأحزاب السياسية المتنفذة في السلطة وغير التابعة للاحزاب والمدعومة من قبل قوي اقليمية، تحت غطاء طرد قوات الاحتلال الامريكي في العراق وهذا ما تريده ايران لتصفية حساباتها مع الاميركان وبايادي عراقية .
ان المظاهرات يوم 24/1هدفها الرئيس هو محاولة لتقويض ثورةاكتوبر الشعبية الشبابية السلمية. نقول لمن ينفذ قرار النظام الايراني على الارض العراقية سيكون هوالخاسر وسوف يفقد شعبيته،وخاصة اذا هاجم المتظاهرين السلميين. نقول لمن يريد طرد القوات الامريكية من العراق عليه ان يتوجه إلى
1- التوجه نحو المنطقة الخضراء.
2التوجه نحو القواعد العسكرية الاميركية في بلد،الرمادي،اربيل…..
ان التوجه نحو المتظاهرين السلميين الابطال في ساحة التغيير والتحرير والدخول في معركة غير شرعية وغير متكافئة لن يعد نصرا لمن ينفذ رغبة ايران ويكون اداةتنفيذ لها.ان النصر دائما مع الشعوب،في كفاحها العادل والمشروع،النصر للمتظاهرين السلميين، النصر للثورة الشعبية الشبابية السلمية، النصر لشعبنا العراقي وقواه السياسية الوطنية والتقدمية واليسارية، والخزي والعار للقتلة المجرمين من الطابور الخامس وعملاء النفوذ في السطة .
اذا تم تنفيذ الهجوم الغادر واللاقانوني في24/1/سيكون مصيره الفشل الذريع، لان الشعوب لا تقهر لا بالسلاح الأبيض ولا بالرصاص الحي، ولا بالغازات المسيلة للدموع، ولابالاغتصاب،ولا بالخطف وقلع العيون وكسر الاصابع…..، النظام الديكتاتوري السابق قدجرب كل هذه الاساليب الرخيصة والدنيئة والقذرة بما فيها السلاح الكيماوي، اين مصيره؟
على من يريد ان ينفذ قرار اقليمي بالضد من شعبه سيكون خاسرا ولن يقف معه في النهاية ذلك النظام الذي دفعه لتنفيذ قراره الخاطئ، لتصفية الحسابات مع اميركا.
النصر للمتظاهرين السلميين،
النصر للثورة الشعبية الشبابية السلمية
الخزي والعار للقتلة المجرمين