9 أبريل، 2024 6:22 ص
Search
Close this search box.

نداء…. لا يحتمل التاخير…..!!!

Facebook
Twitter
LinkedIn

الى الخيرين من ابناء الشعب اولا….وما تبقى من الحريصين على امواله وكرامة شعبه وشرفه ولقمة عيشه ومن ينادى معنا بالحفاظ على سيادته وثقله الاقليمي والعالمي وتوازنه في اقتصاده وتجارته الداخلية والخارجية ونفطه ومشتقاته وموارده وصادراته …ولاننا من البلدان وحيدة الجانب كما يحلو للكثيرين في تصنيفنا وجعلنا من الدول الضعيفة البائسة التي ليس لها غير النفط مصدرا رئيسيا لديمومتها وهذا ما وصلنا اليه بعد هذه السنوات العجاف…والتخطيط البائس لدولة الاحتلال البغيض …ولابأس اذا كان كل اعتمادنا بعد الله على هذه الثروة الطبيعية التي وهبها رب السموات والارض لشعبنا ليكون مثل بقية الامم النفطية تستفيد من هذه الهبة الالهية وتكون مثل شعوب الارض نستمتع بخيراته …..وترسم مستقبلها ومستقبل ابنائها بموارده…..
والى أصحاب الشان المسؤولين الذين تقع على عاتقهم ادارة وزارة النفط واخص بالذكر أولا السيد وزير النفط المحترم ابن البصرة الجريحة المنكوبة والموضوع يهمه مباشرة ونراه سرقة بوضح النهار((عيني عينك)) وتهريب صاريتحدث به القاصي والداني والعدو والصديق والقريب والبعيد تتناقله وسائل الاتصال وفاحت رائحته الكريهة ..وأذا طعنا بكل هذه المصادر ومواقع التواصل الاجتماعي ورغم ماتنشر من صور وافلام وحقائق دامغة ومعلومات واجبة التحقيق تدعو الحريصين للأنتباه حقا …فهناك قناة الحرة عراق وقنوات ربما ستتهمها بالتربص أو الاصطياد بالماء العكرأو عميلة او مندسة والاتهامات الجاهزة أو مثلما يتهم المتظاهرون اليوم فمن العيب ان نستمع ونشاهد ونمرعليه مر الكرام ولا نتوقف عنده فالتقرير الاستقصائي المبث من قناة الحرة يؤكد تهريب يصل لاكثر من 3000برميل يوميا من المشتقات النفطية عبر الحدود لتأتي خلالها وبعدها السموم والمخدرات من قبل احزاب السلطة المحسوبين على التيارالاسلامي الوطني وهم ابعد مايكونون عن هذه الصفة الشريفة الصادقة …اناس باعواظمائرهم للأجنبي ولا تهمهم سوى مصلحتهم الشخصية وانانيتهم المفرطة واحزابهم الدنيئة الساقطة التي تؤدي الى تخريب الاقتصاد العراقي وتخريب البلاد والنفوس والعقول انها قضية فساد كبرى واضحة لا تحتاج الى دليل سوى التوجه بصدق ووطنية وحرص على المدينة الجريحة التي تجاوزت ازماتها المدن التأريخية واجراء تحقيق عاجل ونزيه ودقيق…. والى قوات الامن العراقية البطلة بكل اشكالها وتنوعها وافراد وتشكيلات الجيش العراقي الباسل سور الوطن الدائم والى ماتبقى من غيرة عرافية ومن يتحرك الدم العراقي في عروقه وهو يشاهد هذا العدد المتزايد من القتلى والجرحى وعطش المدينة الذي اصبح على لسان العدو والصديق اتمنى ان يتوجهوا لهذه العصابات وايقافها عند حدها وتلقين من يمولها درسا في الوطنية واحترام سيادة الوطن الجريح واعلم اني لا حاجة لي بالاستعانة بسياسينا الافاضل وقادة جمعنا المؤمن رؤساء الكتل الاسطورية فهم مازالوا في لعبتهم الديمقراطية الطويلة الامد ولعنتهم الدائمة في محاصصاتهم الدنيئة يتصارعون كالثيران الهائجة أو كالذئاب البرية وهي تلتهم فريستها ويسيل لعابها الاسود على كراسي السلطة وكعكة الغنائم القادمة في محاصصتهم الدنيئة وتوزيعاتهم سيئة الصيت و امام صمود النفوس البصرية الابية البريئة وهي تكابد الجوع والحرمان والبطالة وانهيار نظام الخدمات الصحية والكهرباء وهدر الكرامة وانهيار حقوق الأنسان واستشراء الفساد الاداري والمالي والسياسي والاجتماعي وهي تتوزع على شكل حصص بين احزاب السلطة وهم في طغيان ميليشياتهم يهددون الامن والامان والاقتصاد من جذوره العميقة …فأنتبهوا يااولي الالباب ….

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب