23 ديسمبر، 2024 7:27 م

الى اهلنا الشيعة في بغداد خاصة لا تفوتوا هذه الفرصة الذهبية لاعادة اللحمة الوطنية الى العراق وذلك بالمبادرة الى كفالة عائلة او اكثر من اهلنا السنة النازحينمن الرمادي وايوائها لديكم وخاصة الميسورين منكم وغير الميسورين اجرهم اكبر طبعا.فمبادرة كهذه لكل عائلة شيعية بمثابة دق مسمار في نعش الطائفية في العراق ولها اجر في الدنيا والاخرة ربما يوازي الاستشهاد في سوح المعارك ضد داعش.ويضاهي ما يقدمه اي قائد مخلص لوطنه وشعبه وسيسجله لكم التاريخ باحرف من نور كشهامة وايثار ومجد لخلفكم الصالح.عسى ان يبادر القادة الدينيين والدنيويين والمراجع بالحث والتشجيع والتوجيه لذلك.حتى وان كان بين النازحين من هو مخدوع او مغرر به وحتى متعاون مع داعش من بين هؤلاء النازحين فيمكن اصلاحه لانه ضحية الضروف الشاذة التي مرت وتمر بالعراق .حيث تورط الكثير من الشباب اليائس بالمقاومة ضد المحتل ومن ثم الى القاعدة وثم داعش وخاصة نتيجة مكابرة البعثيين بسبب سوء ادارة البلد بعد السقوط واستفحال الفساد مما ادى الى تلطيف وجه النظام السابق.ويكفي ان ندرج مثال لضروف العراق المزرية الشاذة بان هناك ضمن العائلة الواحدة احد الاولاد متطوع في الاجهزة الامنية وشقيقه في المقاومة او مع الارهاب او مع العصابات وكذلك ابناء العم اوالخال.