من اجل احباط وافشال مخطط اعداء الثورة الشعبية الشبابية السلمية.
اولا..ان ثورةاكتوبر الشعبية الشبابية السلمية في العراق قد شكلت انموذجا حيا وملموسا للعالم أجمع من اجل تقويض اسوأ نظام عرفه تاريخ العراق الحديث الا وهو نظام المحاصصة السياسي والطائفي والقومي المقيت والفاشل بامتياز.
ثانياً.. لم يشهد تاريخ العراق من عام 1920 ولغاية اليوم مثل هذه الثورة الشعبية الشبابية السلمية التي قدمت تضحيات جسيمة وكبيرة من الشباب الثائر والثوري سلمياً والشابات السلميات حيث قدمت الثورةالشعبية اكثر من 20000شهيد وجريح، ناهيك عن عدد المعتقلين والمختطفين من المتظاهرين السلميين من قبل الحكومة العراقية وأجهزتها المختلفة وخاصة من قبل الميليشيات المسلحة التابعة للأحزاب السياسية المتنفذ في السلطة وغير التابعةللاحزاب والمدعومة من قبل قوي اقليمية، ايران.
ثالثاً.. لقد مارست الحكومة العراقية وبدعم وإسناد من قبل الميليشيات المسلحة في عملية الاختطاف والاعتقال والاغتصاب والتعذيب الوحشي واستخدام الرصاص الحي الغازات المسيلة للدموع والقناصين والعبوات الناسفة وقلع العيون وكسر الاصابع والاختطاف والتعهدات اللاقانونية ضد المتظاهرين السلميين وهذه الاجراءات اللاقانونية قد تمت بعلم السلطة التنفيذية والتشريعية والقضائية والاعلامية ولم يتم ادانة لمثل هذه الاعمال اللاقانونية، ناهيك عن صمت مطبق من قبل المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية الدولية وتحركها لا ينسجم مع الاجراءات البشعة واللاقانونية والإرهابية ضد المتظاهرين السلميين..
رابعاً.. لقد حققت ثورة اكتوبر الشعبية الشبابية السلمية منجزات كبيرة وفي مقدمة ذلك، هي اتعبت وهزت عروش نظام المحاصصة المقيت وتمت بالإطاحة برئيس الوزراء، وتم رفض جميع المرشحين من قبل المكون((الشيعي)) وهي شخصيات لم تلقي قبول وتأييد من قبل المتظاهرين السلميين لانها فاشلة وفاسدة ومن رحم منظومة9نيسان الفاسدة، وهذا يعد انتصار ثاني للثورة الشعبية الشبابية السلمية يستحق كل الاحترام والتقدير لموقف المتظاهرين السلميين الابطال وقادة المظاهرات السلمية.
خامساً.. يشتد التنافس الاميركي -الايراني يوماً بعد يوم حول العراق ارضا وشعباً وثروة وموقعا، وان الطرفين المتنافسين هم من حيث المبدأ ضد الثورة الشعبية الشبابية السلمية ويهدفون الى تقويضها كل حسب طريقته وهدفه، والسبب يعود إلى أن قوي الثورة الشعبية الشبابية السلمية لم تكن من حيث المبد أ موالية لا لاميركا وحلفائها المتوحشين ولا لايران، ومن هنا يلتقي المتنافسين في هدف واحد الا وهو تقويض الثورة الشعبية الشبابية السلمية في العراق، بالرغم من العداء،والتنافس فيما بينهم
خامساً.. عوامل الخطر على الثورة الشعبية الشبابية السلمية تكمن بالاتي :
**وجود المندسين من الخونة والطابور الخامس وعملاء النفوذ داخل ساحة التغيير والتحرير من قبل اعوان السلطة و((حلفاء -اصدقاء)) اميركا وحلفائها المتوحشين في المنطقة .
**مارست السلطة واعوانها وبعض الدول الاقليمية… في ضخ الورقة الخضراء من اجل شراء بعض قادة المظاهرات والنشطاء من المتظاهرين السلميين بهدف احتواء وتقويض الثورة الشعبية الشبابية السلمية، وهذا اخطر عمل خسيس الا انه لم يحقق هدف اعداء الثورة الشعبية الشبابية السلمية لغاية اليوم.
**غياب الوحدة الفكرية والتنظيمية وغياب البرنامج الواضح والشعارات والمهام الانية….. مما احبك،اضعف نشاط المتظاهرين السلميين الابطال.
**يلاحظ دخول على خط الثورة الشعبية الشبابية السلمية بعض التنظيمات الاسلامية والتي ركبت الموجه ولها مواقف سابقة معروفة كانت لصالح النظام الحاكم، اي عامل تنفيس، انقاذ لنظام المحاصصة المقيت، وكما دخلت بعض القوى المدعومة اقليميا لحرف اتجاه الثورة عن مبادئها الوطنية، وهي ايضاً ركبت الموجه وتحاول توجيه الثورة الشعبية الشبابية السلمية وفق منطلقاتهاوايديولوجيتها الخاصة بها .
**على المتظاهرين السلميين وقادة المظاهرات السلمية العمل الجاد على تنظيف وابعادالمندسين من اعوان السلطة ومن يتحالف معهم سواء بشكل مباشر او غير مباشر والمدعومة من قبل بعض اقطاب العملية السياسية المشاركة في الحكم .
سادساً.. خطر الاختراق. على الثورة الشعبية الشبابية السلمية .
## ((حلفاء -اصدقا))اميركا، بعض المراكزالاعلامية التابعة للأحزاب السياسية المتنفذ في بغداد
##ازلام النظام الحاكم ومليشياته المسلحة التابعة للأحزاب السياسية المتنفذة في السلطة وغير التابعةللاحزاب والمدعومة من قبل قوي اقليمية .
##بعض من مايسمى بمنظمة المجتمع المدني التي اخترقت المتظاهرين السلميين وركبت الموجة اكثرمن المتظاهرين السلميين وتعمل لإضعاف وتقويض الثورة الشعبية الشبابية السلمية من الداخل واعتقد ان المتظاهرون السلميين يعرفون من هي منظمات المجتمع المدني….. ،
##وجود عناصر ليس لها علاقة بالثورة الشعبية الشبابية السلمية، وهي قوي رجعية عادت ثورة تموز عام 1958وبعض القوى الطائفية من المنطقة الغربية وحلفائهم وبعض النواب الذين ركبوا الموجةبشعارات براقة يشك في مصداقيتها .
##ضخ كبير من الدولارات من اجل شراء بعض قادة المظاهرات والنشطاء من المتظاهرين السلميين، والعمل على تعميق الخلافات السياسية والشعارات والمهام الانية بين المتظاهرين السلميين وغيرها من الاعمال القذرة والدنيئة من اجل تقويض الثورة الشعبية الشبابية السلمية من الداخل .
سابعاً.. ما العمل؟
من اجل نجاح الثورة الشعبية الشبابية السلمية وتقويض نظام المحاصصة المقيت نقترح على المتظاهرين السلميين وقادة المظاهرات السلمية ما يأتي :
1- العمل الجاد على اعلان سلطة الشعب، عبر المجلس الانتقالي الوطني
2-تشكيل حكومة انقاذ وطني للمرحلة الانتقالية لمدة سنة واحدة من الكفاءات الوطنية المخلصة والكفاءة والمعروفة للشعب العراقي تقوم باعداد قوانين هامة ومنها قانون الانتخابات البرلمانية المقبلة، وقانون للأحزاب السياسية، وقانون من اين لك هذا، تشكيل لجنة تحقيق دولية محايدة حول الاجرام الذي حدث ضد المتظاهرين السلميين، حصر السلاح في يد الدولة وحل جميع الميليشيات المسلحة التابعة للأحزاب السياسية المتنفذة في السلطة وغير التابعةللاحزاب والمدعومة من الخارج، تشكيل لجنة لكتابة الدستور الجديد للبلاد ويكتب بايادي عراقية متخصصة في الميدان القانوني والاقتصادي والسياسي…..
3-بعد انتهاء مرحلة الانتقال تجري انتخابات برلمانية وفق قانون جديد للانتخابات وباشراف من قبل الامم المتحدة.
4-المطالبة من قبل المتظاهرين السلميين وقادة المظاهرات بالاعتراف الدولي بالحكومة الشعبية الشبابية السلمية، لان النظام الحاكم والسلطة قد فقدت شرعيتها من قبل الشعب العراقي والانتخابات البرلمانية الاخيرة خير دليل على ذلك، والثورة الشعبية الشبابية السلمية دليل اخر يؤكد عدم شرعية النظام الحاكم، نظام المحاصصة المقيت .
5-لابد من كسر مسألةالتوان بين قوى الثورة الشعبية الشبابية السلمية وقوئ النظام الحاكم من خلال التصعيد السلمي للمظاهرات وتوجيه نداء للفلاحين والعمال و المثقفين…… وتعزيز دور ومكانة طلبة المدارس والجامعات والمعاهد الحكومية والخاصة من اجل دعم الثورة الشعبية الشبابية السلمية سلمياً وتحقيق الهدف الرئيس الا وهو السلطة .
النصر لشعبنا العراقي
النصر للمتظاهرين السلميين
النصر للثورة الشعبية الشبابية السلمية
الخزي والعار للقتلة المجرمين