هذا النداء الثاني الذي نوجهه لسماحتكم وما شجعنا للكتابة لكم عبر الاعلام سببانالاول: خطابك اليوم انك لا تدعم اي احد ولا احد يمثلك بل يمثل نفسهالثاني: انعدام وسائل التواصل مع سماحتككنت أتوقع من سماحتكم بموازاة مبادرتكم الإصلاحية الفاعلة والتي هزت الركود السياسي الاصلاحي بقوة، ان تعلنوا محاكمة رموز الفساد الكبرى في التيار الصدري، أو ان تطلبوا اجراء التحقيق معهم وفي مقدمتهم السيد بهاء الاعرجي الذي أصبحت اخبار فساده متواترةً وليس اتهاما وأصبحت له أذرع و أفرع يتواصل من خلالها تبييض أموال فساده وإفساده، فمثلا قناة تواصله في لبنان هو سعد الصراف الذي يتفاوض نيابة عنه، ولست اريد ان انتهك خصوصيات الآخرين وهتك أسمائهم بل اترك الامر لكم لتتابعوا قنواته المالية، فليس من مسؤوليتي ان اتجاوز مقامكم الكريم. بهاء الاعرجي يا سيدنا العزيز لا تحتاج معه الى الكثير من الأدلة فهي ظاهرة لكم وللمكتب السياسي التابع لكم، فليس خافيا كم كسب الرجل من مزاد عملات الدولار وقد أشار مثيله في الفساد المالكي لفساده ولصوصيته في قضية البنك المركزي واضطر ان يسكت لان الاثنين يتشاركون احدهم على الاخر ملفات الفضائح والفساد، وعقوده مع وزارة الموارد المائية السابقة والوزارات الاخرى تفوح منها روائح الفساد الكبير. وحيث ان الملايين يعتقدون ان سماحتكم صادق ومخلص في ما قمتم به ويتوقعوا ان تطيح برمز كبير من رؤوس الفساد في التيار لكي يكون قولك فعلا وفعلك ليس فقط قول. هذه المفردة المهمة وهي محاسبة المستقيل بهاء الاعرجي الذي أعلنته ونتوقع منكم ثورة اصلاحية تبدأها بتياركم ومحاسبة المفسدين والفاسدين فيه لتكون مثالا حيّا لتطلب من العبادي ان يحاسب الفاسدين في العراق، فكيف يمكن لك ان تطلب من العبادي ان يخطو خطوة انت لا تقوم بها وتمتنع عنها في محاسبة بهاء الاعرجي.
الحل ياسيد يكون بفتح باب استلام الظلامات من خلال موقع إلكتروني او إيميل تعتمده وتعلنه للملأ ليتقدم من يعرف ولديه دلائل تطلبها الهيئات القضائية ويقدمها لكم وللقضاء لكي تقدم لجمهورك وشعبك المثال الحي الكامل الذي يحارب الفساد.
ختاماً أعيد خاتمة خطابي السابق لكم لنضع بين أياديكم الكريمة هذا الخطاب وبنفس الوقت ندعوكم لإطلاق حملة شعبية لتعديل وتقويم سلوك البعض وقد تكون البداية مع بهاء لكي تعطونا الأمل بان العراق فيه امل كبير بان الاعوجاج وان طال فلا بد من ان يكتشف ويصحح وان هناك رجالاً يعطوننا جرعة الأمل وسط ظلام ويأس يحاول من امثال بهاء الاعرجي نشره فينا.