لقد كان لخطوتكم الشجاعة بتشكيل لجنة لبحث الشكاوى المقدمة ضد اثنين من نواب كتلة الاحرار وكذلك جرد ومراجعة الذمة المالية لنواب الكتلة وقعٌ حسنٌ وكبير لدى الكثير من العراقيين وهي خطوة جريئة وشجاعة نحو تصحيح الكثير من المسارات والعيوب الذي صاحب عمل كتلة الاحرار واستخدام المنصب لدى بعض ضعاف النفوس مما أدى الى نشوء مراكز قوى ونفوذ مؤثر داخل التيار الصدري يصعب معه محاسبتهم بسبب هذا النفوذ.
ونود ان نلفت عنايتكم الكريمة الى سلوك اثنين من أعضاء كتلة الاحرار يستخدموا نفوذهم وسطوتهم في الاساءة البالغة للتيار ولكم شخصيا ويتركوا أثرا بالغا وسيئاً لدى عموم الناس وهما النائبان بهاء الاعرجي وجواد الشهيلي اللذينَ يسيئان لموقعهما في هيئة النزاهة ولكي لا نتحدث في العموميات نرصد جزءا قليلا من سلوكهما وفي نفس الوقت ندعوكم لإعلان عنوان بريدي خاص بكم واسمحوا بأن يرسل لكم المتضررون منهم والذين يتعرضوا للابتزاز من قبلهم بان يرسلوا ما لديهم من وقائع لكي تحققوا فيها ويبقى لكم الامر في تقييم هذه الشكاوى، وهذا الطلب وان كان جريئاً لسماحتكم، لكننا نتعشم ونتوقع منكم الاستجابة لذلك كبرهان صادق على توجهاتكم الخيرة التي نتوقعها منكم وأنتم سليل الدوحة الهاشمية الكريمة ونجل الشهيد الذي وقف بوجه طاغية العصر هدام:
١. قضية البنك المركزي
المفهوم والظاهر على السطح وهو جزء يسير منها وهو ان بهاء وبالتنسيق التام مع المصرف المتحد وتحديدا فاضل الدباس قد استفاد من شراء الدولار بالسعر الرسمي وبيعه بالسوق الموازية وذلك بالضغط والترهيب لموظفي البنك وكبار مسؤوليه بان يعطوا الدباس ما يطلب من الدولار الذي كان فيه تحايلا كبيرا والتفافاً على القانون وكان بهاء يزور البنك المركزي بصورة دورية لترهيب من لا يتعاون ويشجع المتعاونين مع فاضل الدباس
٢. يستخدم كل من بهاء الاعرجي وجواد شهيلي موقعهما في لجنة النزاهة النيابية لابتزاز الوزارات في منحهما عقود مقاولات وتجهيز وتوجيهها لشبكة من المتعاونين معهما في عمان وبيروت ونمتنع عن ذكر بعض الاسماء طلبا للستر والعافية ( وانما ذكرنا اسم فاضل الدباس لان الرجل اصبح معروفا وورد اسمه في الكثير من لجان التحق للعقود المشبوهة)
٣. هناك جملة من العقود الكبيرة ومشاريع استثمارية كبرى قبض منها بهاء مبالغ كبيرة وعقود تجهيز صغيرة وهي كثيرة جداً سيكون ذكرها مملاً ( نأمل ان يكتب لسماحتكم المتضررون منها)
٤. تعتيماً لما يمارسه بها بهاء الاعرجي فقد قدم بلاغاً في مركز شرطة الكرادة بأن هناك من يستخدم اسمه في ممارسات غير قانونية لكي يستخدم هذا البلاغ للاستشهاد به عند الحاجة.
٥. يستخدم بهاء الاعرجي سلوكاً فظاً والفاظاً معيبة وشتائم لا تتناسب وخلقكم الكريم وانتسابه للسلالة العلوية الطاهرة مع النواب ومع من يتعامل معهم ويفترض به ان يتحلى بخلق كريم ليعكس من خلاله أخلاقكم وتوجيهاتكم المتسامحة وهناك توثيق للكثير من سلوكه العلني ( وهناك أيضاً الكثير عن سلوكه السري الذي نعتقد بانه لا يجوز لنا ذكره لان الله يحب الستر وما دام اختار هو ان يستره فلا يحق لنا فضحه).
ختاماً نضع بين أياديكم الكريمة هذا الخطاب وبنفس الوقت ندعو لإطلاق حملة شعبية لتعديل وتقويم سلوك البعض وقد تكون البداية مع بهاء لكي تعطونا الأمل بان العراق فيه امل كبير بان الاعوجاج وان طال فلا بد من ان يكتشف ويصحح وان هناك رجالاً يعطوننا جرعة الأمل وسط ظلام ويأس يحاول من امثال بهاء الاعرجي نشره فينا.