تناقلت وكالات الانباء الثلاثاء الثاني من نيسان امنصرم ، قيام شاب في حي الجامعة بإطلاق الرصاص العشوائي من بندقيته على المارة من الناس وتناقلت أيضا مقتل شيخ الجورانيين برصاص نزاع عشائري في سوق الشيوخ ، ومعركة بالسلاح شرق بغداد . و من هذا المال كما يقول المثل (حمل إجمال) أردنا من كل ما تقدم أن نقول إن بلدنا لايضاهيه بلد آخر في امتلاك المواطن فيه السلاح وبشتى أنواعه ، وهو مما سرق من معسكرات الجيش العراقي بدفع من المحتل أو ما هو مستورد من قبل مافيات التهريب ، ويبدو أن شيوع السلاح باتا مقبولا من قبل السلطات خلافا للقانون الذي يحرم حيازة المسدس الشخصي الا بإجازة من وزارة الداخلية ،
سادتي .. أن امتلاك السلاح يشجع على القتل ، والقتل يشجع على القتل المضاد ، وعندها صارت لغة السلاح أعلى من لغة العقل ، الذي باتت تذهب به المخدرات ، وتدفع بالمخدر لارتكاب الجنايات ، الحل بتبادل الأفكار لا بتبادل إطلاق النار ، وانجع الحلول العودة إلى البدايات ، لا سلاح الا بيد السلطات ، وسحبه صار من الأولويات ، والشعب المسلح بالمبادئ خير بألف مرة من الشعب المسلح بالبنادق…..