22 ديسمبر، 2024 10:36 م

ها انا اليوم اروي لكم
حكاية او قصة         
  عن ارض كان العدل حاكمها
عن امة بنت المجد سورا
ورجال شمخوا عزا بها
عن اسود سعت بلا قيود
عن حرائر كتبت الحان الخلود
بأمجادها
ها نحن اليوم وها انا
بني صهيون انتهكوا عروبتي
وبني المجوس اغتصبوا مني ارضي
والعرب كالمتفرج .. قد اعجبهم حالي
ولكنهم … ولكنهم
بخبثهم ورغم طغيانهم وفسادهم
ما استطاعوا ان يدنسوا حبري
لينسال كما يشاء بحرية يحلم
ويرى مستقبل الوطن الرشيد
 
نقف هنا … ولسنا لوحدنا نكفف عن الوطن دمعه
ونشاحن الغرباء لنعيد بسمته … وعزته
 
لن يبقى  , ايبكي الحال على ما مضى
ويضل القلب اسير الاسى
والاذى يناوش الاذى
نهشا في وطني
 
انا العراق
الذي كان يوما مزهوا برياحين النصر
ايفرح ابنائي اليوم على موتي
ويتمنون متسابقين من يرفع تابوت نعشي
ويكتب تأبين ويلقي شعرا متفاخرا بقتلي
في مجلسي ومرتعي
 
اين الشهام واين الرصاص والسهام
واين عمر كاسر عروش اللئام
واين علي قاضي العدل بين الانام
واين النعمان على الحاقدين جسور
واين السباع في ارضي واين الصقور والنسور
 
هل رحلت , ام سئمت
كي السم في كبدي
ام صفقت دق المسامير على يدي
لتكبل الحرية
حيرة في الامر ولغز رجيم
وخيانة وعمالة وخسة مرشوا نقيم
 
ايا ابد
لا تعصف عليهم بالابابيل
بل اقصفهم بحجارة من سجيل
ليعوا الامر على ما هو عليه , ليساندوا الرجال وليدفعوا الشر عن النساء في بلد عريق التاريخ مجيد الحضارات ومهدها , ليتيقنوا ان المجد حليف ارضهم فيهبوا لنصرته .
ليصحى الشعب , وليعود العراق … فنحن العراق