23 ديسمبر، 2024 6:01 ص

من يقول ان الحال الذي عليه الايزيدية الان هو بسبب داعش او حتى الاحزاب الكوردية او حتى العربية هي من تسبب المشاكل لنا و بالحقيقة هي ليست فيهم بقدر الخلل فيكم يا ايزيدية، ف انتم طبعكم تحبون التفرقة و هي التي تساعد هؤلاء الذين يحكمونكم بالسيطرة عليكم و انتم راضين و بدل ان تطبقوا مبدأ انا و ابن عمي على الغريب لكن غيرتم هذا المبدأ و أصبح انا و الغريب على ابن عمي و هذه حقيقتكم الواقعية و خاصة أولائك الذين في أعلى الهرم الايزيدي الذين يبيعون فيكم يا ايزيدية و انتم صامتين و ستصمتون.    نعم هذه حقيقة من يحكم الايزيدية هم دكتاتوريين و انا لا اعمم على بيت الأمير فقط انما اشمل كل منظمة او بيت او حزب ايزيدي فهمهم الاؤل و الاخير الاسم و ليس الشعب و لعنة على الشعب هكذا هي حكايات الشعب الايزيدي الذي هو ملعون بهكذا منظمات و بيوت تقسمه إلى أشلاء متفرقة و يزداد تفرقه يوماً بعد يوم و هم متمسكين ب انا و انا و أراهم لم يفعلوا شيئاً لشعب سوى الكلام الفارغ. هل هناك أكثر من كلام فارغ؟؟؟    ايزيديون مقتنعون بالموت و هم سكارى اغلب وقتهم و لا يفقهون من الوحدة الواجبة عليهم شيء. بل يعجبهم اسلوب انا وحدي و ليس هناك غيري و هنا اتحدى كل منظمة او بيت ايزيدي يتقبل النقد و حتى لو علم انه مخطئ ف يقول لك انت نقدك هدام و بالرد على من ينتقد مقالتي هل بنيتم شيئاً في الوحدة الايزيدية ام انكم انتم من الهدامين ؟؟؟    اود الصراخ في وجه كل قائدً يدعي القيادة و ادعوه إلى يثبت لي انه فعل شيئاً للايزيدية سوى انه زاد في تفرقتهم و زاد منها أكثر بعدما اتخذ كل شخص فصيل خاص بنفسه و ترك الرعية تقتل بعضها البعض و ترك داعش و اعوانها يضحكون و يستغلون هكذا فرقة للسيطرة على الايزيدية أكثر و هنا داعش اقصد بها الحاكم الذي يحكم المنطقة التي كانت و لازالت تسمى ايزيدخان التي لديها يد مع داعش الحقيقية بما جرى في سنجار عاصمة جمهورية ايزيدخان الوهمية .    مريض لا يتكلم كثيراً وصفه ابنه بانه أصبح يخرف و قام ابنه بتعيين نفسه بتدرج مستمر من متحدث إلى نائب له ثم يقول لماذا تهاجرون و ترى عائلته أولى من هاجرت و والده لا يتنازل عن الكرسي و هل سيبقى البعير على التلِ.    نعم انا من الناس الذين لا يعترفون بالأنظمة الدينية و منها القوانين الايزيدية و التي أراها مصطنعة و مبتكرة لخدمة عائلة بحد ذاتها و ان واجب علي الاعتراف بنظام فيكون نظام الايزيدي قبل دخول ذلك الرجل القادم من الشام و نظامه في الايزيدية، الذي عرف كيف يستغل الجهل الايزيدي بشكل رائع و ممتاز و ترفع له القبعة.    لماذا نكذب على نفسننا و ندعي اننا راضين بقوانين كانت قد خرجت لأسباب تافه و قيادة مجبرين على اتباعها. حان موعد التغيير و التعبير عن ما في داخلنا و الخروج من قوقعة الماضي و البحث عن تغيير جدي و خاصة نحن في طور بناء مجتمع ايزيدي جديد في أوربا. هل سنستمر بما كنا عليه في العراق منذ ازمن؟