18 ديسمبر، 2024 11:22 م

نحنُ والسهام وقادم الأيام .!!

نحنُ والسهام وقادم الأيام .!!

  إذ ما يجري في غزّة  من دمويّة التراجيديا الدرامية او الميلودرامية في التقتيل بالجملة وأضعافَها المضاعفة ” خارج حدود ارقام الرياضيات ” , فهو ليس سوى المقدّمات الأولية لما هوسيهطل ويجتاح عموم او بعض اجزاء المنطقة العربية الستراتيجية او دولها … فأيّ معنىً يمكن تفكيكه لبوارجٍ وطرّاداتٍ وفرقاطاتٍ انكلو – امريكية تمخر المحيطات والبحار على عجالةٍ للإصطفاف والتحشّد على ساحل مدينة غزة , بذريعة إنشاء وتأسيس رصيف او ” ميناء عائم ! ” لتنزيل مساعداتٍ غذائية , في مواكيةٍ موازية للإنزال الغذائي بالمظلات من الجو .! والإعلام العربي تجاهلَ التركيز ” بغباءٍ مفرط ومسرف ” عن التخلي لإيصال تلكم الأغذية عبر الطريق البري الملاصق لرفح المصرية , حيث تكّدست الشاحنات المصطفّة بأكثر من اللازم مما قد يؤدي حتى الى تلف المعلبات والأغذية الجافة وسواها .!

تجاهل المعبر البرّي والإستغناء عنه امريكياً – اسرائيلياً له أبعاد ودلالات لها ما لها من الأخطار وما لذلك من إخطارٍ مسبق ” عربياً ” على الأقلّ .

وحيثُ مساحة مدينة غزّة المنكوبة والمقلوبة لا تتجاوز 45 كم مربع , ومساحة عموم قطاع غزة ليست بأكثر من   365 كم مربع , فمن السخرية التساؤل عن متطلباتٍ بريئةٍ او حتى نصفها , لتوجّه هذه القطع البحرية نحو المنطقة وما سيتبع ذلك .!

أمامَ ومن حولَ ما سيحدث من احداثٍ وحوادثٍ مؤجلةٍ الى نحوٍ ليس ببعيد , وحيث القادة والزعماء العرب يقفون مكتوفي الأيدي والأرجل معاً وبإختياراتهم الطوعية – القسرية , فلا جدال ولا سجال في الحسابات القومية من ضرورة ومتطلبات استبدال هذه القيادات او الحكام العرب بآخرين في دنوٍّ من بعض مرادفات ومخلفات الرئيس الراحل جمال عبد الناصر الذي وحّدَ الشارع العربي بكلّ تنوّعاته واطيافه ,

  المعنى المرصود والمقصود ” هنا ” هو : حراك وتحريك وحركة الشارع العربي المنغمس معظمه او نحوه في ” انستغرام و تيليغرام والمشتقات الأخريات في الشبكة العنكبوتية ومفاتنها الآنيّة .! واللائي واللائي تفرض هيمنها على عموم العقل العربي , وليس كلّه .!