لقد تهدمت قلاع وانفاق الدواعش بالفلوجة وما النصر الا من عند الله ؟ بعد ما تحملت لوعات الشر ثلاثين شهراً .والشر يتطاير منها على بغداد الحبيبة .والجنوب الصامدة .
لا احد ينكر أهمية الارهاب التى يتربص بنا في كل موقع وزاوية من اخوانا شركاء بالوطن . لم تغادرهم وهم السلطة والمسؤولية لحكم العراق مصابون بمرض الشيزفونيا .لو السلطة .لو تخريب البلد.مع القاعدة وداعش .وكانت النتيجة أفرزت لنا وحوش من الفكر السلفي المتحجر الداعشي الضال .وضباط البعث السابقين وشيوخ الفنادق عملاء الدولار ومعهم شله من قاذورات العرب آمنوا بداعش .هذا الكابوس العائم الذي دخل ارضنا والغارق في دماء البشر حد الحنجرة الذي لم يرحم كبيرا ولا صغيرا ولا شجرا و لا حجرا وطالت سكاكينه رقاب العراقين في اربع محافظات الهدف من أعمالهم البربرية هي السلطة والحكم أرادوا ان تكون بغداد الحبيبة محرقة دموية للطائفية .من خلال الصراخ من رجال الدين ينعقون في ساحة المظاهرات جئناك يابغداد نحررك من الصفويين كلام طائفي لا معنى له .من رجال الدين المتخلفين ..هم السبب في مجيئ داعش الى الفلوجة .ومبايعة زعيمهم ابي بكر البغدادي لعنه الله .وهذه جريمة لاتغتفر لهولاء المرتزقة بحق العراقيين التى فقدوا عوائلهم ومساكنهم واولادهم وحلت بهم كوارث لا تعد ولا تحصئ ..
ومهما يكن من امر .نهضوا العراقيين الوطنيين الشرفاء بالإجماع من كل المذاهب متوكلين على الله الخالق العظيم تنادي لبيك يارسول الله .لبيك ياحبيب الله .لبيك ياعراقنا الجريح وتم الهجوم على الفلوجة مقرا للارهاب الداعشي لكن الحمد لله الذي رد كيدهم في نحرهم ..وتحقق النصر فعلا وربحنا المعركة .وتخلصنا من الارهاب التي يعتبر كالجريمة تماما لا يراعي اختلافا في اللون والعرق والمذهب والدين فكل الناس كانوا سواء امام مقصلة الإرهاب .الداعشي التى ذهبوا الى مزابل التاريخ مع ولاياتهم العفنة البائسة التي سرقة الدين الاسلامي زورا وبهتانا بينما الاسلام الصحيح التى تعلمنا مفرداته ونحن اطفال. من احاديث الرسول العظيم ( ص ) والخلفاء الراشدين وأهل البيت والصحابة عليهم السلام جميعا( المسلم من اسلمت الناس من لسانه ويده ) ..
اللهم انصر جيشنا وشرطتنا وحشدنا الوطني ومجاهدينا الأبطأل وأعادتهم الى اهلهم سالمين محملين بشارات النصر المبين ياالله.