يستعد الكيان الصهيوني ومنذ يومين تحشيد اللاليات والمدرعات والجنود على الحدود المتاخمة للجنوب اللبناني للاستعداد بعمليات اقتحام واحتلال وانشاء مستعمرات جديدة وبدعم محور الشر المتمثل بامريكا وبريطانيا وفرنسا والمانيا ولتوسيع رقعة العدوان وفتح جبهة جديدة من حيفا الى لبنان .
اسرائيل التي تمادت في عدوانها من تفجيرات الهواتف النقالة ثم اغتيال سيد المقاومة بصواريخ محرمة دوليا وهي الان تستعد لاجتاح الجنوب اللبناني والمجتمع الدولي لم يحرك ساكن ومنظمة الامم المتحدة مشلولة الحركة وجامعة الدول العربية ومنظمة الدول الاسلامية كلها في صمت وخضوع للشيطان الاكبر وللاسف لم يكن هناك موقف حازم ومشرف لروسيا والصين وكوريا والهند ومنطقة الشرق الاوسط على كف عفريت ومنزلق خطير .
ان تمادي الكيان الصهيوني في جرائمه ضد الانسانية وقتل الاطفال والنساء والشيوخ وتهديم الدور والبيوت والعمارات على ساكنيها وانتشال الضحايا من تحت الانقاض كل ذلك ولم يتحرك الضمير الانساني ولامنظمات المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الانسان .
لقد تكرر ارتكاب الكيان الصهيوني للجرائم والتامر والتصنت وهي لاتعد ولاتحصى ولم تسلم منها جميع الدول المجاورة لاسرائيل مثل سوريا ولبنان والعراق ولا ايران واليمن وهي اليوم تصرح على لسان قادتها العسكريين بانها مقبلة على اجتياح الجنوب اللبناني .
الحرب القادمة غير متكافئة اسرائيل ومن خلفها الدول الكبرى والتكنلوجيا المتطورة والاقمار الصناعية ولبنان بامكانياته المحدودة وقدراته العسكرية يحتاج الى محور المقاومة وحزب الله وباقي الفصائل المسلحة لتوحيد ساحات القتال والحذر واليقضة وتفعيل الحس والجهد الاستخباري والرد بالمثل وباساليب تكنلوجية جديد متطورة تكسر ظهر العدو واستهداف الرموز القادة العسكريين لخلق فوضى داخل اسرائيل وارباك العدو .
كما ونحتاج الى فتوى اخرى تشبه فتوى الجهاد الكفائي ضد داعش عندما اجتاحت العراق لحماية شعب لبنان وبالخصوص الجنوب اللبناني من الاجتياح والابادة ونحن متاكدين بان الشباب سينتفض ويهب ليلبي الدعوة للدفاع عن لبنان من اليهود وباذن الله ستكون هذه الحرب هي بداية لنهاية دولة الصهاينة وزوال اليهود وطردهم من ارض فلسطين وان لناضرة قريب .