18 ديسمبر، 2024 6:21 م

نتنياهو والحرب والمضاعفات!

نتنياهو والحرب والمضاعفات!

بعدَ 90 يوماً من انتهاء الحرب في غزّة , والتي يجهل نتنياهو موعدها , ولا حركة حماس والفصائل الأخرى , ولا حتى الرئيس بايدن واجهزته الإستخبارية , فستجري آنذاك انتخابات في اسرائيل لتحدد مصير نتنياهو في البقاء في السلطة او عدمه .

من المفارقات أنّ الشعب الإسرائيلي ” او معظمه ” متعجّل < منذ الآن وقبل الآن > على ازاحته , بقدر ما يرجوه ويتمناه الشعب الفلسطيني في قطاع غزّة وفي عموم الأراضي الفلسطينية المحتلة , وبتوائمٍ وتناغمٍ متطابق ومتلاصق مع تطلّعات وتضرّع كافة الجماهير العربية والإسلامية , وكذلك شعوب دولٍ عديدة في اوربا وآسيا وافريقيا .

على الرغم من أنّ هذه الحرب معرّضة < وفق ما تفرزه ماكنة القتل الجماعي من زيادة ومضاعفة الإنتاج .! > من انبثاق واستحضار مفاجآتٍ لم تكن في الحسبان لكلا حماس وتل ابيب , في توسعة رقعة القتال المضاد واتجاهاتها ” وربما خارج حدود المنطقة او عموم الشرق الأوسط ايضاً ” , وإذ بدأت الولايات المتحدة واسرائيل بأستئجار مرتزقة وشركات أمنيّة للقتال الى جانب الجيش الأسرائيلي داخل مدن القطّاع , فإنضمام متطوعين ثوريين وآخرين متديّنين من الأقطار العربية وغير العربية , فهو أمرٌ واردٌ للغاية , وليس بالضرورة في المشاركة عملياً في ميدان القتال الحالي , وهنالك ساحاتٌ ومساحاتٌ مفتوحةٌ اخرى ” رغم صِغرِ حجمها , لكنها واسعة النطاق نوعياً وعالمياً .! ولعلّ الرسالة الإعلامية قد وصلت .!