نتمنى ان تتصدر القوائم اسماء مرشحين من الشباب ذات الوجوة الجديدة من الاحزاب الحاكمة بالانتخابات القادمة ربما تغير الأحوال نحو الاحسن وتقدم مكاسب وامان وخدمات للعراقيين .كان ايام زمان من ضمن الشعارات التي اسمعها نريد حاكم جعفري ،لكن هذا الشعار حمل الشيعة كثيرا من الشهداء في زمن الجلاد .وحصلنا على الحاكم الجعفري بواسطة امريكا …
ظهر فيما بعد الحاكم ضعيف مشلول تارك الساحة للحرامية والقتلة الحاقدون من السياسيين وجردوه من مسؤولياته المهمة وجعلوا منه دمية . لا يحاسب الفاسدون ولا يطرد العملاء والمتقاعسين عن العمل . والحاكم كل ما يؤشر على الخطاء .يقال له ليس صلاحيتك انها حكومات محاصصة مبنية على الفساد والارهاب وتوزيع الغنائم على أحزابهم. وعوائلهم خارج العراق .غير مهتمون لو العراق نصفه يحترق . ولهذا فشلنا في كل شئ . وتدهورت الامورر نحو الاسواء اربعة عشر عام تدخلت بنا دول وعصابات ورجال دين مارقين قسموا الشعب العراقي الى طوائف ومذاهب ومجاميع مما اثروا تأثيراً سلبياً على اعمال الحكومات العراقية التى جاءت بعد الجلاد. وهذه الاحزاب فشلت بتصليح الكهرباء وهي عَصّب الحياة .وفشلت بحماية مدننا،وفشلت بالصناعة والزراعة والتعليم والسياحة وفشلنا في كل شئ وهولاء الحكام عوائلهم بالخارج .وتحيط بهم شله من السختجية نائمون بالخضراء وهم يسرقون باسم الشيعة والقسم الاخر باسم السنة ويرسلون دفاتر من الدولارات الى عوائلهم بالخارج . واولادهم موظفين بالسفارات العراقية خارج العراق قرب مساكنهم . وأولاد الفقراء خريجين معاهد وكليات جامعة بغداد عاطلين عن العمل …
هذه تركيا دولة لايوجد فيها نفط . مدينة جميلة شوارعها مغسولة وتلمع والسياح ياتون لها من كل العالم . لان فيها حكومة تعمل للبناء والنظافة وحتى مقابرهم نشاهدها بالافلام شوارعها مقرنص ونظيفة . ونحن مقابرنا قبر فوق قبر ومهملة من قبل الدفانه الحرامية وينقصها الشوارع والممرات والاشجار،ومرافق عامة في كل مفصل ..
ومناطقنا في بغداد عصابات امانة بغداد سرقوا ميزانية المقرنص للازقة وغيروا سكناهم الى شارع فلسطين والكرادة. في زمن المالكي الذي شجع الحرامية على السرقة ولم يحاسبهم من اجل انتخابه مرات ومرات لانه مغرم بالسلطة ،لا يهتم لأي شئ . والازقة لاتزال حفر ومطبات وقاذورات منذ سبعة أعوام .نتمنى انتخاب وجوة شابه جديدة اصحاب مؤهلات .وطرد هذه الوجوة القديمة .ومحاسبتها على أعمالها الفاشلة من اجل ان يعيش العراق سالماً معافاً من الآلام والجروح التي تحملها من الحكام الفاشلين ….