17 نوفمبر، 2024 11:32 م
Search
Close this search box.

نبؤات حركة الظهور ومايجري بين العراق وسوريا‎

نبؤات حركة الظهور ومايجري بين العراق وسوريا‎

قول ان المستعمرون الجدد  ومن ورائهم الصهيونية التلموديه  قرؤا كل تراثنا وكل النبؤات الخاصة  بيوم الظهور  وحركة المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه  وحركة الفصيل المعادي له ومواقع حركته  وحروبه ..ولعلمهم وحسب اخبارهم التلموديه  ان وعد الاخرة القاضية لهم ستكون على يديه فانهم عمدوا بمكرهم الى وضع كل الخطط والبرامج لوقف حركته القدرية الإلهية 
..اولاها انهم هيأوا الفكر الاممي للديمقراطية بعد ان اذاقوا العالم ويلات الدكتاتورية ..لتخلق اجيالا من البشر ترفض الفردية وتهلل للديمقراطية لا لشيء الا لتهيئة المجتمع الإنساني المدني لرفض الفرد الواحد المكلف من السماء لحكم الارض بعدل الله  … وباسلوب بافلوفي واعتمادا على نظرية تقادم الأجيال على تجربة واحدة تحولها الى عقيدة ثابته  وقد تقادمت الديموقراطية في المجتمع الاممي في اربع اجيال حتى اصبحت دينا لهم فلايعقل ان هذا المجتمع سيتنازل في اخر الزمان ليسمح لفرد واحد فقط باستلام مقاليد الحكم ليس في بلد واحد بل بكل الارض…. هذا هو الاجراء الاولالاجراء الثاني ..ان محور احداث اخر الزمان والتي ستنهي كل عروش الطغاة ستتمحور حول قضية الظهور وحركة المهدي المنتظر .. وحيث ان اكثر المؤمنين بهذه القضية هم سكان المنطقة العربية والإسلامية  فلابد من اسقاط واضعاف قوة الايمان بها عن طريقين  الاول هو اسقاط مصداقية نبوءة الظهور ..والثانية تحويل شخصية المهدي المنتظر الى شخصية وهميةوسابدا بالثانية …حيث اني اشهد حركاتمهدوية متعددة ..انتشرت في بلداننا العربية والإسلامية وصلت تقريبا الى احد عشر واحده خلال  العقدين الأخيرين كل تدعي التمهيد والارتباط بحركة المهدي واتصالهم به… وتحشد لها الاتباع والمريدين والمؤمنين بها حد الإطلاق   وتتساقط الواحدة تلو الأخرى كل ذلك لجعل المجتمع يصل   الى مرحلة  الملل والياس من هذه الحركات وتكذيبها   فاذا بدات حركة الظهور الحقيقية يكون المجتمع اقل اهتماما وحماسا لها لانه اتعبته حركات المهديين الكذابين  واوصلته حد الإحباط… ولهذا تجد في الروايات من يكذب المهدي المنتظر روحي له الفدى وهناك من هو محسوب على الشيعة من يقول له عد يابن فاطمة من حيث اتيت لاحاجة لنا بك 
وهنا ياتي الحديث عما اشرت اليه اولا وهنا ياتي محور سؤالك  فان احد اساليب تقليل أهمية قضية الظهور هو اسقاط مصداقيتها  او زرع تجربة مريرة في ذاكرة الامة.لما سيحصل عند الظهور..نرى اعداء الإسلام التلموديين عمدوا الى دراسة قصة الظهور من ادبياتنا .. وبدأوا بتمثليها  بتفاصيلها الدقيقة على أرض الواقع وبنفس جغرافية الحدث ونفس المسميات بطريقة هوليودية رائعة لكي يستبشر المؤمنين بها خيرا ويتسابقون في بذل الجهد والمال والولد املا منهم بانهم ادركوا زمن مولاهم الحجة صاحب الزمان وبعد ان تذوق المنطقة الويلات بعدها ويلات ويخرج الايمان من انوف المؤمنين سياتي الفرج على يدي امريكا والاستكبار العالمي . وستستقر الاوضاع ويجد الناس فسحة من الامن والامل والخلاص من الضنك وستشهد اجيالنا الناشئة الجديدة نوع من التحرر وبحبوحة العيش ولكن يعلق في بالها مرارة هذه الايام الحالية بحيث لا تريد تجربتها مرة اخرى فاذا ساءت الامور واختلت الموازين باتجاه يوم الظهور والخلاص فلن تجد احدا منهم مستعد للانخراط في دوامة قتال جديدة مع مولاهم الحق الذي سينكروه ويتنكروا له ليبدا مولاي المهدي المنتظر بقلة الناصر كآبائه  أمير المؤمنين والحسن والحسين  الذين وقفوا يصارعون الباطل مع قلة  الناصر    … والكثير من شيعته ينكروه ..لتبدأ عندئذ حركته الجليلة في محق الباطل من كل الارض .. وهذا ما لا اجده الان …..اذن اخي العزيز ثق وصدق ان مايحصل الان هو فلم امريكي صهيوني لايهام الشيعة والمسلمين ان هذه هي احداث الظهور فاذا استقرت الاحداث فان الشيعة  سيعودون الى انفسهم بتكذيب ظنونهم وتقل ثقتهم بقضية المهدي والاندفاع نحوها وهذا مايريده اليهود الصهاينة من كل مايحدث ناهيك عن مشروعهم الأكبر في تفتيت امتنا الى دويلات  ولا اخفيك سرا ان كبار مرجعيات طوائفنا الإسلامية مساهمة في هذه المسرحية حتى من بعض مراجع الشيعة المندسة للساحة بشعارات مهدوية ..ارجوا ان تقرا كل ما قلته بتجرد ودون انحياز وقراءة الأحداث وربطها بالقرائن  …. لتوافقني او ترشدني لما اخطات فيه وسأكون ممتنا لكم  ودمتم…

أحدث المقالات