23 ديسمبر، 2024 12:14 ص

ناصر الغنام وكشف خفايا المستور

ناصر الغنام وكشف خفايا المستور

يعد اللواء الركن ق.خ ناصر الغنام من أبرز القادة المخضرمين ،الميدانيين تميز بالضبط والقوة والانضباط ومجابهته للتنظيمات الارهابية والسيطرة عليها قدم استقالته من الخدمة بالجيش في تموز 2013 بعد قتال استمر عشر سنوات في اخطر المناطق واصعبها اعتراضا حسب تصريحه الإعلامي عبر مواقع التواصل الاجتماعي “معترضا على العمل مع قادة عسكريين فاشلين غير قادرين على قيادة المؤسسة العسكرية بسبب القرارات والأوامر الغير مهنية والتي تسببت في الفوضى والارباك في الملف الامني بسبب السياسات الخاطئه للقيادات العسكرية العليا والمزاجية والعشوائية في اتخاذ القرارات…
تم استدعاءه للعودة الى الخدمة بعد سقوط الموصل بمنصب قائد عمليات تحرير نينوى ولكنه وجد نفسه غير قادر على العمل بأمرة قادة عسكريين فاشلين ارتضوا على انفسهم ان يسلموا نينوى ومحافظات العراق والمقرات والاسلحة والمعدات ومصير ابناء تلك المحافظات الى داعش بلا قتال وفرطوا بدماء جنود العراق الابطال التي نزفت على ارض نينوى والمحافظات الاخرى خلال سنوات وهم يقاتلون من اجل المحافظة عليها واشار بانه لن يقود معركة توضع خططها من قبلهم ولن يتقبل اي خسارة قد يخسرها العراق وجيشة مرة اخرى اذا ما اشرفوا اولئك القادة الفاشلين على قيادتها ووضع الخطط لها متهما ” عبود قنبر رئيس اركان الجيش وعلي غيدان قائد القوات البرية بالمسؤولية من جراء ما حدث من سوء تخطيط وادارة وقيادة
خرج الغنام خارج العراق بعد تقديم استقالته المفاجئة التي اثارت جدلا واسعا في الاوساط السياسية والعسكرية والاعلامية والتي تبعتها استقالات اخرى وهروب مجموعات كبيرة من ضباط وجنود فرقته الموالين لقيادته والتي احرجت القيادة العسكرية واضطرت الى اصدار عفوا خاصا صادر من القيادة العامة للقوات المسلحة ،وقد صرح الغنام من خارج البلاد بأنه على اهبة الاستعداد للدفاع عن بلده ومقاتلة الارهابيين جنديا في مقدمة القطعات اذا ما تم تطهير الجيش من الخونة والجبناء… وبعد ان تم طرد القادة الفاشلين والشبهات التي كانت تدور حولهم حول احداث سقوط الموصل تم عودة الغنام الى الغراق وتكليفه بمنصب قائد عمليات الجزيرة والبادية وبعد ٤٥ يوم من استلام مهام عمله ومقاتلة قطعاته بشرف وكبدت الارهابيين خسائر كبيرة تقدم بطلب إعفاءه مجددا من منصبه بسبب تلكؤ وزاره الدفاع بتقديم الدعم العسكري لقطعاته المحاصرة وهي تقاتل باستماته في محاوله لكسر الحصار عن حديثه والبغدادي والذي وصفها بالاهمال المتعمد من قبل وزير الدفاع المقال خالد العبيدي
ويضيف قائلا :ان بعد سقوط نينوى اتصل بي جميع القادة العسكريين والمسؤولين السياسيين وبارفع المناصب بالدولة مطالبين بالعودة الى العراق قائدا لعمليات تحرير نينوى
وفي اتصال هاتفي للعبيدي حيث وافقني الرأي قائلا :يا لواء ناصر لقد أصبت بقرارك بعدم الموافقة على العمل مع هؤلاء القادة الفاشلين ولم يذكر لي يوما ولم أكن اعلم انه كان مستشارا أمنيا لاثيل النجيفي وهو من انسحب معه من ارض المعركة قبل يوم واحد تاركين نينوى واهلها فريسه بيد داعش وشاءت الاقدار ان اعود للعراق واستقبلني بمكتبه وبحضور نواب نينوى الحاليين وقد اشاد بي وبمواقفي في نينوى وقال امام الجميع لو كنت انت قائدا لنينوى لما سقط الموصل بيد داعش وقد استفسر مني وامام الحضور ماهو المنصب الذي تطمح به فكانت إجابتي له جئت الى العراق من اجل المساهمه بتحرير نينوى فإما تحريرها او الشهاده على ارضها ..
ولكن الموقف تغير بعد هذا اللقاء بشكل مفاجئ حيث اتصل بي مدير مكتبه طالبا مني عدم الحضور الى المكتب لحين صدور امر تكليفي بمنصب قائد عمليات وإذا به وبعد ايام يحيلني الى المحاربين بدلا من تكليفي منصب قائد عمليات نينوى إرضاءا لطلبات ال النجيفي وهنا بدأت خطوط المؤامره تنكشف وفي هذا الوقت انقطع اي تواصل بيني وبينه وبعد شهرين وأثناء لقاء وفد محافظه نينوى ومجلسها مع السبد القائد العام للقوات المسلحة السيد العبادي قدم الساده الأعضاء طلبا رسميا الى السيد القائد العام مطالبين بتكليف الغنام بمنصب قائد عمليات تحرير نينوى
وقد استمات ال النجيفي على رفض طلب مجلس محافظة نينوى واقناع السيد القائد العام على تأجيله لمنعي من التواجد في نينوى والتي تقتضي بأضعاف الجيش ومحاربة رموزه الوطنيه الشجاعه لعلمهم ان وجودي في نينوى يعني تحريرها ومنعهم من بسط نفوذهم ونفوذ الارهابين فيها من جديد وبعد اربع أشهر صدرت أوامر السيد القائد العام بتكليفي بمنصب قائد عمليات الجزيره والباديه ولم يسهم العبيدي بترشيحي لهذا المنصب بل كان ترشيحي من قبل قاده شرفاء وطنيين قاتلت معهم سنوات بشرف امثال الفريق عثمان الغانمي وقد تمت محاربتي وبشده من قبل العبيدي بسبب هذا الترشيح فلم يقدم الدعم العسكري الذي كنت بأمس الحاجه له لمواصلة القتال وتركني وقطعاتي إلقليله المنهكة نصارع من اجل المحافظة على حديثه ونحن نقاتل وسط حصار مميت قاتل وعمل على فتح أبواب مكتبه لاستقبال الفاسدين من شيوخ وضباط ألغربيه ممن تضرر من وجود الغنام في قاطع الجزيرة مستبعدا كل الرموز الوطنية من أبناء المنطقه وشيوخها والامتناع عن مواجهتهم وعمل على فسح المجال لتقديم اعتراضات على وجود الغنام على راس القطعات في حديثه
.وبسبب هذا الاستهداف الواضح و وبسبب عدم تقديم اي دعم عسكري لتدعيم وترصين الموقف العسكري في قاطع الجزيرة وحرصا مني على سلامة جنودي وأهالي المنطقهً وعدم الموافقه على خوض معركة فاشلة قدمت طلبا بإعفائي من منصبي كقائد الجزيرة والباديه وتم أحالتي من قبله الى المحاربين للمره الثانية وسط دهشه وذهول من قبل الجميع وباستهداف واضح ومباشر لقائد حقق انتصارات كان العبيدي شاهد عليها في نينوى وبعد ايام من تقديم طلب إعفائي من منصب قائد عمليات الجزيرة والبادية تقدم مجلس محافظة الانبار بطلب الى رئاسة الوزراء مطالبا باعاده الغنام قائدا للجزيرة والبادية موضحا فيه ماانجزت من اعمال بطوليه منتقدا دور بعض الشيوخ ممن تضرر من وجود الغنام لكن وزير الدفاع لم يحرك ساكنا وعمل على اخفاء الكتاب وعمل جاهدا بممارسات لاتمت للمهنية لاخضاعي على تقديم استقالتي من الجيش او اجباري على تقديم طلبا بإحالتي على التقاعد ولكني واجهت كل ضغوطه وممارساته بحقي بكل صلابه واستمرت ضغوط العبيدي بعد رفضي الانصياع لما كان يطمح له فاصدر أمرا بسحب حمايتي وهو يعلم جيدا حجم التهديدات التي اتعرض لها من قبل الإرهابيين الذين قاتلتهم بشرف لسنوات وسحب عجلاتي العسكريه وحتى سلاحي الشخصي واغلق موبايلي العسكري وأصدر امر بسحب باجي الخاص لدخولي المنطقهً الخضراء بإجراء واضح كان يستهدف تعريض حياتي وعائلتي للخطر وأمر بتشكيل مجلس تحقيقي بحقي تتعلق بمواضيع لاتمت للمهنيه باي صله بل عكست حجم تأمره على ضباطه وعلى كل من قاتل الاٍرهاب بشرف عن كيفيه فتح موقع للفيس بوك واتهمني بمهاجمه رموز وطنيه بمقالاتي كما يدعي أمثال محافظ نينوى السابق اثيل النجيفي وكان يعمل بحرفيه لتنفيذ رغبات اسياده والمتعلقة بمحاربه كل من قاتل بشرف في نينوى وعلى رأسهم الغنام والعقيد البطل خالد جارو والعميد الركنً عبد المحسن فلحي ودعم كل من عمل وبشكل مباشر ووثيق مع اثيل النجيفي من قياداتنا الامنيه في نينوى وكان يقصد بعمله هذا التأثير على معنويات الغنام ولكني اثبتت له ولزمرته اني معدن ناصع لايستطيع أشباه الرجال من ثلمه
وقبل أشهر قدمت طلبا الى لجنه الأمن والدفاع مطالبا اياهم باستظافتي امام لجنتهم لتوضيح جميع الحقائق التي تتعلق بما ذكرت أعلاه ولم يتم استضافتي ولا زلت اجهل الاسباب
هذه هي الاسباب التي جعلتني مرغما ان أكون بعيدا عن الميدان وجنودي حوربت بشكل علني من قبل وزير الدفاع وسط سكوت غريب من قبل قياداتنا الامنيه العليا وايضاً من قبل لجنه الأمن والدفاع التي لم تحرك ساكنا وهي تشاهد هذا الاستهداف بحق احد رجالات المؤسسه العسكريه واحد قيادات الجيش بسبب عملي المهني في نينوى وبسبب عدم خضوعي لاوامر ورغبات السياسيين في نينوى ان ماحدث لن يثنيني عن مواصله عملي مع زملائي وجنودي بل سيكون حافزا لي لتقديم ماهو اكبر لخدمه بلدي وأهلي وللمتصيدين بالماء العكر أقول ان الغنام لازال مستمرا بالخدمة العسكرية وسياتي الوقت الذي ترفع فيه قيود ال النجيفي وامثاله عن القادة والضباط الشرفاء الذين قاتلوا بشرف ولم يرضخوا لأوامرهم ورغباتهم وستكون لنا صولات جديده مع جنودنا قريبا ان شاء الله .