محنة جديد ة يتعرض لها أهلنا في الرمادي بسبب تمادي من تعاونوا مع داعش ومن كانوا بوقا لما يسمى بساحات ألآعتصام ” ألآنتقام ” التي جرت وجلبت شذاذ ألآفاق ممن لايعرفون لطهارة القلب واللسان معنى سوى الحقد والضغينة والسباب والشتيمة , وممن لايعرفون للدين من حق وحقيقة سوى فساد الطريقة , أن الذين كان لهم نقيق في مجلس النواب وتعكير في مجلس الوزراء , ومن كانت لهم فهاهة وتجميع تهم في فضائيات الفتنة والتحريض , ومن كانت لهم خربشات يسمونها كتابة في بعض المواقع ألآلكترونية , ومن كانت لهم تعليقات مخنثة مبحوحة بحشرجة العقد النفسية والجهل والضلالة , ومن كان يحلو لهم ألآقامة في عمان حيث خلايا العقارب السامة وألآفاعي ذات الفحيح والتي تبتعد عن التصريح وتعمل في الخفاء كل قبيح يلحق بالعراق حتى يبقى كالجريح ووضعه غير مريح , هؤلاء ومعهم من ترك الرمادي وأقام في أربيل على قاعدة يكاد المريب يقول خذوني , هؤلاء كلهم يتحملون مأساة النزوح الجديدة لآهلنا في الرمادي , ولسان حال أهالي بغداد والحلة وكربلاء والنجف وكل مدن الوسط والجنوب يقول حللتم أهلا ونزلتم وفدا معززا , ولتعلم عصابات داعش ألآرهابية التكفيرية أن أيامهم معدودة , وجثثهم في العراء ممدودة والحشد الشعبي لآهلنا في الرمادي والموصل نجدته معهودة , وكل معدود منقض , وكل متوقع أت كما يقول ألآمام علي بن أبي طالب عليهما السلام , وكما قال حفيده السيد علي الحسيني السيستاني هم أهلنا وأخوانا ولا تقولوا مهجرين .