18 ديسمبر، 2024 11:15 م

نهضتٌ صباحاُ بقلبُ مجروح
رأيت وطني ينضحُ بالجروح
سألت الناسَ ما هذه الدماء
فاجابوني بحزن شديد هي دماء الشهداء

فقلت لا والله لن نسكت و لن نعود

فاليوم دماء الشباب تسري بكل الوجود

ذهبنا ننادي في ساحة التحرير

اليوم مصيرنا واحد يمضي بكل ضمير

شيب و شباب و كل الفئات

تنادي نريد و طنا حامي الحريات

بحت اصواتنا من كثر النداءات

اخرجوا يا سارقي موطن الحضارات

تمر الايام و تمضي السنين

و نرى فسادكم في كل وقت وحين

دمت شامخا يا عراقنا الحبيب

فأنت منبع للوفاء و تنمو بك جذور الطيب

دمت عاليا برايتك العظيمة