22 ديسمبر، 2024 2:29 م

م/ محافظ النجف الاشرف لؤي الياسري وحزب الدعوة الذي ينتمي اليه ؟ مثال واضح للفساد والفضائح

م/ محافظ النجف الاشرف لؤي الياسري وحزب الدعوة الذي ينتمي اليه ؟ مثال واضح للفساد والفضائح

قبل سنة وبضعة اشهر تقريبا تم القبض على نجل محافظ النجف الاشرف جنوبي غرب بغداد السيد جواد لؤي جواد الياسري ضمن عصابة لتجارة المخدرات . وبحوزتهم مواد مخدرة ومخدرات في احدى سيطرات منطقة السيدية . وقد تم تحرير محظر ضبط مرفقا بالصور والادلة القطعية التي تثبت الادانة يقينًا , وتدين صاحبها بإساءة استخدام السلطة كون المتهم يعمل ضمن سلك جهاز المخابرات العراقية وأنه استخدم وثائق وكتب تسهيل اعمال تنقله تعود لجهاز المخابرات العراقية اضافة الى سلاح خفيف مسدس من نوع كروكر . وقد دأب على تهريب مخدرات عبر مايُسمى طريق الحرير من ايران الى العراق ومنهُ الى دول مجاورة كسوريا ولبنان ودول الخليج .الطريف في الامر ان هذه الفضيحة المدوية مرت مرور الكرام ؟ ولم تحصل اي إجراءات قانونية عملية ضد المحافظ ونجله الميمون الذي تم تهريبه من السجن الى لبنان لان زوجته الثانية من اصل لبناني وكأنها حدث عابر كبقية الاحداث . مثل هذه الحوادث لو حصلت في بلدان اخرى لكانت ردود الافعال عليها مختلفة تماما لما عليه في العراق ؟ لكن تحليل بسيط يمكن ان يجعل مثل هذه الحوادث التي تجري في العراق عادية كونها اصبحت تمثل سائد جمعي يشمل المكونات السياسية والهيكلية للسلطات التنفيذية والقضائية ناهيك عن الذائقة الجمعية والمفاصل والفعاليات المجتمعية التي هي عادة وبالفطرة ترفض السلوكيات المشينة التي تضر بالصالح العام. نعلم ان المحافظ تم تعيينه ضمن قائمة حزب الدعوة . والحزب هذا يتحمل الكثير من الفضائح التي هي اكثر من ان تحصى . فخلال فترة حكم السيد جواد المالكي تم هدر حسب احصائيات موثقة اكثر من ثمان مائة مليار دولار؟ لحد الان لم يعرف لها اثر اين انفقت وكيف ولما ؟؟؟ المعروفين من كوادر حزب الدعوة من وزراء ومدراء عامين وهياكل تنفيذية واصحاب مشاريع فضائية ومحافظين وامناء عامين ورؤساء مؤسسات معنية بالسجناء السياسيين والشهداء من اتباع الحزب الميمون . يتمتعون بامتيازات خيالية وقوانين تفضيلية تشملهم حصرا . وتستثني بقية المواطنين من ابناء العراق , وقد كان تصريح المحافظ ان ابني برئ من تلك التهم وقد تم تلفيق تلك التهم له لكنهم يعتقدون ان الشعب العراقي مغفل حينما يسمع تلك التصريحات ، لهذه الاسباب لايمكن محاسبة محافظ النجف وغيره من قادة الفساد والنهب وذاكرة العراقيين حول الكوارث التي سببتها وزيرة الصحة عديلة حمود في زمن المالكي مازالت اثارها ماثلة للعيان ولم تنتهي التحقيقات التي تسربها بعض وسائل الاعلام المرئية حول فساد هذه الوزيرة العتيدة . الحديث عن الفساد والتغطية عليه من قبل الاحزاب الحاكمة طويل وليس هناك ضوء في اخر النفق مالم تحدث معجزة تنقذ العراقيين من هذا النفق المظلم .