ابتداءً.. في ذِكرى 8 شباط الأسود 1963م ضريحُ عبدالكريم قاسم The Tomb of Abd al-Karim Qasim
على ضفافِ نهر دَجلة On the bank of Tigris River
عند باب أيّ بيت At the door of any house
وعلى عتبة أيّ مسجد And on the threshold of any mosque
وأيَّةِ كنيسة And any church
على أيّ شِبْر مِن هذه التُربة On any span of its soil
وتحت أيّ فضاء مِن سَمائها And Under any spot of its sky.
https://kitabat.com/2019/02/06/الكفرُ-مع-العدل-يدوم،-ومع-الجَّورِ-لا-ي/
وبعدُ ..
غريبٌ ضواهُ البهيمُ في الحيارى * كطيّ الصَّحارى مَها Oryx نافرهْ
بليلٍ ومَنفىً يهيمُ باختيارٍ * لهُ مَهْجرٌ ..، يسكنُ الباصِرهْ
ظبىً ضَمَّ جَفنٌ وذِكرى، وظِلَّ * النَّخيلِ كأشفارها الماطِرهْ
بدمعِها باحتْ، بشهقاتِها * تُحاكيْ لرمضائِنا الهاجرهْ
جُشوبةُ عِشقكَ Infatuation تحكيْ العراق * وتُشبهُ أحلاميَ الذّاكِرهْ
ويخفقُ قلبٌ حملتُكَ فيهِ * بوَهْنٍ كما توهَنُ الخاصرهْ
فطمتُ شِفاهً تُجيبُ الوجيب * وغنّيْتُ أشعاركَ السّاحرهْ
غيابُكَ في المِرْبَدِ حاضرٌ * روابضٌ والبصرةُ حاضرهْ
وأطيافُهُ اللّفظُ مِن أصغريكَ * رضابٌ! – بتوصيفها -؛ الشّاعِرهْ
لمحتُ بقلبٍ ذكيّ السُّؤال* تحرّى بأوصافِها العاطِرهْ
وألفيتُ إلفيْ ونصفيْ صداهُ * نِداءٌ في (لاهايَ) مِن حائِره
بعثتُ إليها حرون الخطاب * لَأنتِ بمهْجَعِكِ الظّافِرهْ.