وأنا أتابع نشرات الأخبار عن معركة تحرير الموصل واسمع بعض المُسميات عادت الذاكرة الى منتصف السبعينات والثمانينات من القرن الماضي حول الفرضية ( التدريب الأجمالي ) ، حيثُ مشينا أغلب هذه المناطق على أقدامنا وبحذاء التدريب ( البسطال) ، نعم مشيناها كطلاب كلية عسكرية ثم ضباط في الكلية العسكرية .
من خلال سماع الأخبار وسماع اتصالات القادة من ساحات المعارك أقول لا زالت القوات العراقية بعيدة عن مركز الموصل خصوصاً من المحاور ( الجنوب الشرقي / الجنوب / الجنوب الغربي / الغربي / الشمال الغربي / الشرقي )، لكنها قريبة بين ( قريبة نسبياً / وقريبة ) في محاور ( الشرق / الشمال الشرقي / الشمال )، هذا الى الساعة ٠٩٠٠ يوم الثلاثاء ٢٠١٦/١٠/١٨.اخوتيعندما تسمع وتقرأ بعض هذه الأسماء التي كانت مخزونة في ذاكرة ( الطالب نوري ثم الملازم الاول والنقيب والرائد نوري ) فأعلم اخي أنّ هذه المسافات تتراوح من ٤٠ الى ٢٥ الى ٢٠ الى ١٠ الى ٨ كيلومتر وهذا الأقرب الى مدينة الموصل ( أقصد أطراف الأحياء السكنية ) وربما أقربها ( تل الرمان ، ثم البوسيف ). دعوني مع بعض هذه المسميات :
– من الجنوب والجنوب الشرقي ( عذبة ، لزاگه، جرن، عين الجحش، تفاحة، الحود الفوقاني ، الحود التحتاني ، تل عبطة ، جبل نويگيط، تل الرمان )، ثم ( الشورة، منيرة، حمام العليل ، البوسيف ، معسكر الغزلاني، مطار الموصل ).
– من الجنوب الغربي والغرب ( الموالي ، شيخ ابراهيم ، السحاچي، قرية العاشق ، توايم ، مسعد، قرية شگة، سروال).- من الشرق والشمال الشرقي ( الخضر ، علي رش ، قرة قوش او الحمدانية، حسن شامي ، برطلة، بعشيقة، تلكيف ، تل اسقف، ديرمار متي، خورساباد).
– من الشمال والشمال الغربي ( قره قوين ، بادوش ، وانه).
لذلك ففي العلم العسكري هذه كلها ( مقاومات )، وما يجري هو ( تقدم وليس هجوم )، تقدم لإزاحة داعش من هذه المناطق ، أما الهجوم فيكون عندما نحقق ( التماس ) مع الهدف الأساسي وهو ( مدينة الموصل ).
عُذراً إن نسيتُ اسماءاً أو خلطتُ في الاتجاهات ( المحاور ) .
أسأل الله أنْ يحفظ الموصل الحدباء ونينوى الرماح ويحفظ العراق تاج البلدان ، تحياتي
