18 ديسمبر، 2024 7:58 م

مِن أمانة الجّامعة الأميركيَّة إلى رئاسة جُمهوريَّة العراق

مِن أمانة الجّامعة الأميركيَّة إلى رئاسة جُمهوريَّة العراق

وسام الحُرّيَّة الرّئاسيّ Presidential Medal of Freedom، أميركي يُمنح مُنذ عام اغتيال الرَّئيس الأميركيّ الدّيمقراطيّ الشّاب كينيدي بُعيد اغتياله لأوَّل رئيس وزراء جُمهوريّ عراقيّ «عبدالكريم قاسم» واستحداث منصب الرّئاسة العراقيّ 1963م، يُمنح للَّذين قدَّموا مُساهمات كبيرة للمصالح والأمن القوميّ للولايات المُتحدة، وللسَّلام العالمي!، أو للمساعي الثقافيَّة، أو غيرها مِن المساعي العامَّة الهامَّة أواللّامَّة الخاصَّة كالرَّئيس «برهم صالح» أميركيّ الجّنسيَّة أو لرئيس الدّبلوماسيَّة العراقيَّة أميركيّ الجّنسيَّة «محمدعلي الحكيم». وسام الحُرّيَّة العراقي؛
(( فتوى الجّهاد الكفائيّ على داعش، ترفدها وتردفها فتوى الحجر العينيّ على سَـفه منصب رئاسة الويلات ))
(رئاسة الجُّمهوريَّة العدميّ وجوديَّاً غير المُشرّف سابقاً التكليفيّ التشريفيّ العبثيّ الترفيّ لاحِقاً) سيّء السّيرة والسُّمعة، المُستحدَث مِن قِبَل عروس الانقلابات فاقدة العُذريَّة 8 شباط الأسود 1963م، القادمة بقطار أميركيّ إلى المحطَّة العالميَّة في بغداد، بضاعته الفاسدة رفاق الرَّئيس «عادل عبدالمهدي»؛ المُطالَب بإزالة آثار العُدوان عن أيتام ابن الشَّعب البَرّ شهيد نصف رمضان الصّائم القائم على شرف المسؤوليَّة عبد الكريم قاسم – تقدَّست نفسه الزَّكيَّة -، وتطهير وطن الخيرات والمُقدَّسات مِن سادات وعبيد الفسادات وتحسين الخِدمات والبطاقة التموينيَّة ودعم الحماية الاجتماعيَّة اُفقيَّاً وعموديَّاً. ذلكَ يا عادل عبدالمهدي اِعْدِلُوا، أجدى مِن استفزازات ابتسامات مرح الأعطاف وسَرَف هات، واللَّفتات المُصوَّرة للتشريفيّ برهم المُواطن الأميركيّ الصّالح..، اِعْدِلُوا هُوَ أقْرَبُ لِلتَّقْوَى، مِن استعراضيَّة سفريّات صلعة صقيلة المَلمس تُجدّد جلدَها شاركت باستمناء استفتاء انفصال شَماليّ العراق، أفعى حَيَّة تَسْعَى، لرئيس النّاطق باسمه «لُقمان فيلي» أيضاً له مِن جنس صلعته (وقد انحسر شيبُ رأسٍ به عيبُ الاستفتاء)، له لَمسة حنان الطّيور وقعت على أشكالها. صلعتا رئاسة الجُّمهوريَّة أشبه بفردتيّ استٍ واحد.. أولى بهذا الإست أن يُحجَبا، ألا شاهت رؤوس مَنبت البَصل. سيّدة العراق الأولى أخصّائيَّة نبات شَماليّ العراق، تعلَّمت وعملت في أميركا، على مدرسة Gilbert Elles Billy الَّتي تعود إلى عام 1915م، وتطوير اُستاذ علوم البيئة في نيويورك دو بومييه Dixon Du Bomeet بتطعيم مانهاتن بمزارع ناطحات السحاب. في رحاب المزرعة العاموديَّة عام 1999م، وضع تلامذته مشروعاً لزرع مبنىً مِن 30 طابقاً يمكنه تزويد 50 ألف نسمة بحاجاتهم من خضار كثير.
مِن أمانة الجّامعة الأميركيَّة في مَعقِله مُحافظة السُّليمانيَّة The American University of Iraq, Sulaimani، على حدود وجوار الجُّمهوريَّة الإسلاميَّة الإيرانيَّة، «برهم أحمد صالح قاسم»، إلى رئاسة جُمهوريَّة العراق، مِن العاصمة الإيرانيَّة طهران صبيحة أمس؛ يدعو إلى منظومة تجمع الجّوار الجُّغرافي على ساحة مصالح لا صراع، لأجل الجّيل الجَّديد. الجّيل السّابق عابَ على ولاء رئيس حكومة العراق الملكي «نوري سعيد باشا» إلى بريطانيا. عام 2007م تأسَّست الجّامعة الأميركيَّة في السُّليمانيَّة- أهليَّة، غير نفعيَّة، لُغة التدريس “ الإنگليزيَّة ”. التقدّم إلى الجامعة لا يُلزم باختصاص اكاديمي إلى نهاية العام الدّراسيّ الثاني ويجب على الطّالب أن يبرهن على وجود حدّ أدنى مِن الكفاءة باللُّغة الإنگليزيَّة. التوجّه فنون حُرَّة. كتاب العالم اليهودي موسى بن ميمون (الَّذي جعلوه يُغني بالإنگليزيَّة ظلموه!)، هو تلميذ فيلسوف العقل المُسلِم ابن رشد، وكتابه باللُّغة العربيَّة «دليل الحائرين»، الأُورُبيون حرّموه واعتبروه هرطقة وأمرت الكنيسة بحرقه أمام الملأ. لكن اليهود أثنوا عليه وكرَّموه فقالوا «مِن موسى إلى موسى لم يظهر مَن يُضارع موسى».
مجلس إدارة الجّامعة تترأسه الدّكتورة Jill Talbot Derby، وترأسه سابقاً برهم صالح. عند تأسيس الجامعة، كان بين مجلس الإدارة عدد مِن المُقرَّيبن للنظام الأميركي مِن مُؤيدي الحرب على العراق؛ مِنهم الأميركيّ اللّبنانيّ فؤاد عجمي والأميركي Dov S. Zakheim، ورائد الحرب الأوَّل Paul Wolfowitz، استقال من البنگ الدّولي في 17 ماي 2007م إثر فضيحة إدارية، وكنعان مكيّة.
أفادت تقارير عديدة بأنَّ الجّامعة تمَّ تشكيلها والدِّعاية لها مِن قِبل مُقرَّبين مِن إدارة الرَّئيس الأميركي الأسبق جورج بوش الإبن للإيحاء بوجود تعاون ثقافي بين العراق والولايات المتحدة [فقط في العراق، البَدء بالثقافة واللُّغة الكُرديَّة وصولاً إلى حدود الدَّم !].
قرار مجلس الوزراء المُرقم (318) في جلسته الاعتياديَّة 33 المُنعقدة في 28 آب 2018م، “منح إجازة تأسيس إلى (الجّامعة الاميركيَّة في العراق- بغداد) في مُحافظة بغداد”، ضمن أحكام قانون التعليم العالي الأهلي.
إسرائيل والسَّعوديَّة روّجتا ودعمتا استمناء استفتاء انفصال شَماليّ العراق، والسَّعودي عبدالرَّحمن الرّاشد، رفيق رئيس الجُّمهوريَّة في “ الهوى الأميركي ”، كما يُفيد الرّابط أدناه :
https://kitabat.com/2018/11/18/قبضة-الهُدى-عباقرة-choshu-five/