22 نوفمبر، 2024 6:10 م
Search
Close this search box.

مِن أعلام محافظة ذي قار الذين نفتخر بهم

مِن أعلام محافظة ذي قار الذين نفتخر بهم

والذين نقتفي أثرهم ونتأثر بسيرتهم ونهتدي بخُطاهم.
فقد عاش مُتجردا من النزوات ولم يتلوث بالموبقات وأحسن السلوك والأخلاق.
لم يتأثر بمغريات الدنيا ومفاتنها فقد حرص أن يكون مستقيماً في حياته.
لم ينخرط في عناصر المخابرات وكانت قد بعثته الدولة العراقية في التسعينيات لمواصلة إكمال دراسته في فرنسا لذكائه الخارق (كما كان أخوه الذي شهدت له بلدية الناصرية في النزاهة والخُلق الكريم ولم يعرف الرشوة والابتزاز وأخلص في عمله لغاية أن تقاعد من الخدمة في دائرته ولم يرتمي في صفوف الأمن القومي أيام دراسته في المعهد الفني).
لقد توجهت الأنظار اليه من السفير الفرنسي بعد أن لمس منه الثقة المطلقة وبعد أن رفض الارتماء في أحضان المخابرات الفرنسية بالرغم من منحهم له الجنسية الفرنسية
ولهذه الثقة سعى السفير الفرنسي لدى حكومته ليجعله قنصلا في مدينة الناصرية دون أن يفكر يوماً أن يكون له جسراً لتمرير صفقاته ومشاريعه القادمة من خلاله في العراق.
علماً أن إسم القنصل الفرنسي في الناصرية لم يرد إسمه أبداً في إعترافات السفير الفرنسي عند ضبطه مُتلبساً بشبهات مالية عند إمتثاله للقضاء الفرنسي كما أن هذا القنصل المحترم لم يستغل منصبه في تلبية المطامع الفردية له ولم يفكر في يوم ما أن يبعث مسؤولاً الى فرنسا ويمنح له تأشيرة سفر لتحقيق تسهيلات له في أعمال شركته التي أضطلعت مخلصة في مشاريع عملاقة خدمت محافظة ذي قار بنجاحاتها الكبيرة ومواصفاتها العالية وتكاليفها الرمزية وكل ذلك كان لسبب بسيط هو أنه دائما لاينحني للابتزاز ولم يشتري الذمم لطهارة مرضعه ونقاء سريرته ونظافة ضميره لهذا تكللت جميع مشاريعه بالنجاح الباهر والتي كان نموذجا منها جسر الحضارات والمدينة الاولمبية الرياضية ونتأمل الكثير الكثير.
وقد كان من مساهماته في هذه المشاريع أن قام بالتبرع بجزء من أمواله الخاصة لأكمالها على خير مايرام وعلى أحسن وجه وفاءً لمدينة الناصرية.
وكان حضوره في المحافل الدولية والمؤتمرات العلمية يتصدر الجميع من أجل استقدام رؤوس الاموال للاستثمار في محافظته ودعوة الشركات الاجنبية لتقديم خدماتها العظيمة في محافظة ذي قار.
ولم ننسى عقد الاتفاقيات المهمة مع شركات وشخصيات عالمية للتنقيب عن الآثار وحمايتها من السرقة حيث يتبنى هو بنفسه إستقدام تلك الشركات الرصينة وجمع قطع الآثار الثمينة وترتيبها ليحفظها في مكان أمين لديه ثم ينقلها الى المتحف بعد أن يختار لهذه المهمة الخطيرة مَن هم أهلاً للثقة في هذا المجال حفاظاً على الكنوز الوطنية ولم يكن يفكر يوماً أبداً بالاتجّار غير المشروع بها.
وفوق ذلك كله فان دوره الاجتماعي النبيل والانساني الكبير في مجالسه العامرة في ديوان ومضارب مضيفه وهو يحظى بالتبجيل من قبل الجميع … وتجد ذلك واضحا من كثرة المهاويل في أهازيج المديح له والذين يسارعون يوميا لإبراز مآثره العظيمة وهو بدوره لايتوانى في الاسراف عليهم وإغداق الاموال لهم ليعيلوا عوائلهم بعرق جبينهم من الرزق الطيب والكسب الحلال.
ولو استمرينا باستعراض مناقبه فلن يسعفنا الوقت ولن تكفينا الصفحات الطويلة
لهذا أمامنا (google) العظيم لإدراج إسمه في العناوين للاطلاع على تفاصيله الرائعة وانجازاته العظيمة.
ماهر سامر

أحدث المقالات