23 ديسمبر، 2024 6:27 ص

مُستشار الرئيس السوداني يقول بحُبِ فاطمة هداني الله وأصبحت شيعي

مُستشار الرئيس السوداني يقول بحُبِ فاطمة هداني الله وأصبحت شيعي

المُستشار القانوني للرئيس السوداني حسن البشير, البروفيسور عبد المنعم حسن, يعلن في المجلس الحُسيني “البلاغية” في العاصمة البريطانية لندن, وأمام حشد جماهيري كبير أقامته الجالية المُسلمة في ذكرى إستشهاد سيد شباب أهل الجنة الإمام الحُسين حفيد رسول الله”صلى الله عليه وآله”.
 
 أنه ُ بحُبِ فاطمةُ الزهراء سيدة نساء العالمين, هداه الله, لينتمي لمدرسة أهل البيت عليهم السلام ويصبح شيعياً موالياً لمحمد وآل محمد ويستبصر بعد أن كان في ضلال.
 
 البروفيسور عبد المنعم حسن, درس القانون في جامعة السوربون الفرنسية ونال الماجستير من جامعة أكسفورد البريطانية والدكتوراه في القانون الدولي من جامعة هارفرد الأمريكية.
 
شغل منصب عميد كلية القانون في جامعة الخرطوم, وعينهُ الرئيس السوداني البشير مستشار قانوني له ولدولة السودان في المحاكم الدولية وفي الأمم المتحدة.
 
شغل منصب رئيس مجلس القضاء الأعلى في دولة السودان.
 
يقول تركت المال والشهرة وأتيت لكي أُقيم في لندن خوفاً من القتل بعد أن أعلنت حبي لآل بيت رسول الله, لأنهم على حق وسُلب حقهم في قيادة الأمة, من قبل إنتهازيين إنقلابيين دمويين من يود أن يرى صورتهم في الحقيقة سيجدها في الدواعش.
 
سألته بعد أن نزلَ منبر الخطابة بعد أن عَرفته بنفسي ك صحفي أعمل في مؤسسة إعلامية عريقة,
 
كيف أصبحت شيعي؟
 
* قال خطبة السيدة الزهراء في حضرة ابي بكر حول أرض فدك التي أغتصبها الحاكم السياسي, جعلتني أن ألعن أشخاص كنت أقدسهم.
 
 
* والآية الشريفة عبس وتولى التي نزلت بحق الحاكم عثمان بن عفان, لكن الحاكم الآخر أبن عمه معاوية بن أبي سفيان ولكرهه للنبي محمد صلى الله عليه وآله ,جعل أقلام البلاط الأموي تنزه عثمان منها وتلصقها زوراً وظلما بحق اشرف الأنبياء والرسل النبي محمد صلى الله عليه وآله.
 
وأكد أنه بعد “بحث وتحري وقراءة التأريخ بعين ثاقبة وفاحصة ومنصفة بكتب من قسم التأريخ في جامعة الخرطوم وكتب من المكتبة المركزية السودانية ومن مايسمى صحاح المسلمين”.
 
أعلنت امام الله أنني أتبرأ من أنقلاب السقيفة واصحابه وأعلنت البيعة لخليفة الله الشرعي الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام.
 
الذي عينه الله , خليفة للمسلمين في غدير خم , لكن نكث الناكثون وغدر الغادرون.
 
وفي مسك ختام كلامه قال السنة هم يتبعون سنة معاوية وليس سنة رسول الله والشيعة هم أتباع سنة رسول الله.
 
وأوضح إن السنة تعني الدستور ودستور رسول الله غيره اصحاب إنقلاب السقيفة ووضعوا دستور مزيف بدل منه ومعاوية عندما حكم وضع سنة مزيفة 100%, وختم حديثه قائلاً لولا إنقلاب السقيفة الأسود لِما قُتل الإمام الحُسين عليه السلام, وفي السقيفة خُطط لقتل الحُسين صلوات ربي وسلامه عليه.