ما إن بدأت عملية استجواب وزير الدفاع العراقي حتى تحول المستجيبون من موضع الهجوم الى موضع الدفاع مستسلمين لصواريخ العبيدي التي بدأت تصيب اهدافها هدفا تلو الاخر مبتدأً بمركز العمليات سليم الجبوري تلاها باستهداف اسلحة الدفاع الجوي التي تحاول اسقاط طائرته حنان الفتلاوي وعالية نصيف وختمها بمخازن الذخيرة حيدر الملا ومحمد الكربولي ..ثم اسقط مايملك من ذخيره على بقية الاهداف الصغيرة .خطة محكمة اتقنها العبيدي وحفظ تفاصيلها قبل إقلاع طائرته للبرلمان قبل استجوابه تاركا خلفه نيران اهدافه تشتعل ولايعلم أحد متى ستخمد.فرئيس الوزراء وجه بتشكيل لجان لمعرفة حقيقة التهم لانها تتعلق بعمليات ابتزاز في عقود ضخمه ولجنة النزاهة تستعين بمستشارين وخبراء قانونيين من داخل الحكومة وخارجها لتقصي حقيقة الاتهامات وباشرت اعمالها بعد انتهاء جلسة الاستجواب..ولكن يقينا ان اليوم ظهرت قطعة كبيرة من جبل الثلج المغمور التي تبين العلاقة بين الوزراء وبعض اعضاء البرلمان اصحاب الاصوات العالية ودعاة الاصلاح ..يقينا ان خالد العبيدي اليوم سيعود الى مدرجه وهو مرتاح البال بعد انةاصاب اهدافه تاركا فرق الدفاع المدني تطفئ ماخلفه..ويقينا إن من تعرضوا لهكذا ضربات لن يقفوا مكتوفي الايدي …واكيدا سينتظر الشعب نتائج اللجان التحقيقة والتي ربما كل ماستقوم به هو عقد السلام بين الطرفين لا أكثر..
