23 ديسمبر، 2024 4:27 ص

مَنْ الذي جاءَ بالحكومة ؟

مَنْ الذي جاءَ بالحكومة ؟

تكاد تنصب الاخبار اليوم والإحداث على شكل الحكومة العراقية وما لها وما عليها!! وكيف أوصلتنا لهذا الوضع اليوم من الافلاس والفوضى والانهيارات الأمنية المتتالية والشلل والانقسامات والصراعات فيما بينها وهذا ينساق على مجلس النواب أيضاً وكل السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية التي هي نسخ متعددة للنسخة الأصلية للكابينة الحكومية بكل مسمياتها ومرجعياتها والراعين لها!! ولو راجعنا الأسباب والمسببين سنجد الاجابة الوافية التي قالها المرجع العراقي السيد الصرخي الحسني في 3/4/ 2014{ كل ما يحصل في العراق, فكل المآسي والويلات والدماء بسبب قانون برايمر (الدستور) والانتخابات والاحتلال ومن أيد الاحتلال, وبسبب من أيد الحكومات التي تتابعت على حكم العراق, ولا نكن كالنعامة بحيث نضع الراس في التراب حتى لا نُرى, انسينا القائمة(169)والقائمة(555) حتى نريد- الآن- ان نتبرأ من تلك المرحلة والوزر الذي تبعها من الذي أتى بالحكومة؟ من الذي حرم على الناس القعود في البيت؟ ومن الذي أمر بالذهاب للانتخابات وانتخاب القائمة الكبيرة حفاظاً على حق الشيعة وحتى لا يتسلط الصداميون والبعثيون؟ ومن الذي ضحك على الناس بهذه الاكاذيب؟} فمن يريد اليوم أن يتجاهل أو يتناسى السبب والمسبب عليه أن يسال من أفتى للناس وأمرهم بانتخاب هؤلاء المفسدون كي يتسلطوا علينا, وتتحمل (مؤسسة النجف الكهنوتية) التي دعمت وساندت وأيدت هذه القوائم الطائفية ووقفت الى جانبها وتمنع الناس من النقمة عليها وراحت أكثر من مرة تبحث لهم عن تبريرات ومخارج وأعذار حتى باتوا شر خطير يمتلك القنوات والمليشيات والمؤسسات والمليارات أصبحوا قوة خطيرة يصعب اجتثاثها فنقول للشعب الذي هو اليوم في حيرة من أمره لماذا يتجاهل تلك الفتاوى(الانتخابية) والرعاية الكهنوتية التي غطت بعباءتها (الدينية) ومنحتها (الحصانة) من المسائلة وبعد أن فاحت رائحة فسادها راحت مؤسسة النجف(تهرب) وتدس رأسها بالتراب ولا تعطي أي جواب أو موقف !! كما نشير أيضاً ان هذه الزوبعة الاعلامية لخلط الأوراق والالتفاف على المطالب المشروعة لشعبنا وحصرها بالتغيير الهزيل بمناصب لا تتعدى أصابع اليد! فهل يا شعبنا نبقى أسرى لأعلامهم المغرض وشعاراتهم المسمومة؟!! وهل ننتظر التغيير الوزاري ويهرب من يهرب من سراق المال العام ودعاة الطائفية ويتنعمون برواتب تقاعدية مدى الحياة؟! وهل يا شعبنا نبقى ضحية حقل تجارب تُزهق منا الأرواح و وتنزف منا الأموال وحتى أحلامنا وتطلعاتنا في العيش الكريم؟! اليوم إذا استحضرتم كل ذلك ووقفتم وقفة شعب يريد الخلاص الحقيقي فالحل بين أيديكم وهو مشروع الخلاص الذي طرحه المرجع الصرخي ونرفق لكم الرابط الخاص به ونراجعه ونتمعن به اذا كنتم تطلبون الخلاص فعلا.
اليكم هنا رابط يوتيوب المحاضرة/ tch?v=50gC_7lEb7Ihttps://www.youtube.com/wa