يتدفق الغبارُ
مادةً سرياليةً
بمنتهى الوّعيِّ…
بقية الرمز ،
الضوءُ والأصابعُ والنسوةُ المهاجرات
ثمة مكسبٍ
في الميّل الدراميِّ
فكرةٌ تخفقُ في التبلورِ
بين حُمى المرآة
لباس باوند…
وشريطِ القُبعة ُ
نصفُ التمثال …
ذريعةٌ ما
لي
من مادة سريالية
يترأى الأديمُ والزجاجُ بين الدُخان
أرتب أرتيابي
لأثري الفُكاهةَ
مماثلة عينية
وعشاءً دينياً
إن إزدان الغبارُ بالضوء
شمولية غامضة
ومنفعة للأخطاء
يتسنى
للمغيب
والبحر
أن يظل هاجسيهما
كهاجسِ الغريب ،
2 –
ثروة أسطورية
من بصرياتٍ زائفةٍ
يشاءُ أن الأفقَ
يؤخذُ من قدحِ ماء
الأرضُ لسانٌ طائش
الذرية أشجار
يتسع الخلق
وأمام الظلام يُخيرُ الراقدون بنومهم
السوادُ بأبديتهِ الحالكة
الحلمُ بنهاياتهِ المُريبةِ
قبل أن يُرتبا
الجحيمُ والفردوس
يبقى الغريبُ غريبا
ولا يلامس الهواءُ جُنحَ الحمامة
[email protected]