18 ديسمبر، 2024 7:40 م

ميناء بيروت والانفجار الأعظم من المسؤول.. ؟

ميناء بيروت والانفجار الأعظم من المسؤول.. ؟

هل يشكك رؤساء الكابينات اللبنانية السابقون، وهم من دهاقنة السياسة اللبنانية ، سعد الحريري ، تمام سلام ، السنيورة ونجيب نيقاتي ، هل يشكك هؤلاء بنزاهة الجهة التي اؤكل إليها مهمة التحقيق بانفجار عين بيروت على البحار، ؟ من هم المكلفين بالتحقيق ، ؟ هل هم من ذيول او مؤخرات الأحزاب .؟ هذه الأسئلة إجاباتها واضحة على ما يبدو من بيان اجتماع الرباعية الرئاسية الوزارية التي طالبت بالتحقيق الدولي ، او بالتحقيق العربي ، لان من اوكل للتحقيق هو على ما يبدو من الاحزاب العاملة الفاعلة على السياحة التي ربما تريد حرف التحقبيق عن اولوياته ، او خفايا ما جرى .
ان اول سؤال يتزاحم أمام كل محلل سياسي ، هو ، من هي الجهة التي استوردت هذه الكمية وفي دفعة واحدة من مادة نترات الألمنيوم ، هل لديها اجازة استيراد ، واذا كانت لديها هذه الاجازة او ذاك التخويل ، لماذا صودرت .؟ ، نعم صودرت منذ العام 2014 ،، لماذا لم تعاد إلى المنشأ .؟ لماذا لم تنقل إلى حوزة الجيش ليقوم بمعالجتها ، اهناك نوايا مبيتة ضد لبنان ، والعدو الاسرائيلي يهدد كل يوم ، أليس من حريص واحد فيك يا لبنان .؟ هل اللبناني صار عدوا لبلده ؟ هل الأمن الصناعي لا يعلم بأضرار هذا الخزن ولهذه المدة على الصحة العامة، .؟ اسئلة كثيرة أمام المحقق. ولكن السؤال الأهم ، المرفأ وسط المدنيه قرب مرافقه السياحية والتجارية بل وحتى السكنية . لماذا كل هذا السكوت على وجود هذه المادة القاتلة ومن كل المسؤولين الحكوميين والحزبيين والامنيين والصناعيين.والمخابراتيين ،.. انه سكوت تلفه الألغام القاتلة ، وأكرر الا يوجد فيك يا لبنان من يسأل ، لماذا هذا الموت المبيت للناس في مناء تلفه العاصة بأذرعها.
انه ليس الإهمال ، انه يقع في خانة الخيانة ، وهذا يعني الكل المسؤول منذ العام 2014 هو المسؤول ، الجواب ، يريده كل شهيد لبناني او جريح او مفقود ، بل وكل لبناني رفع الثورة منذ شهور بوجه حكومات واحزاب رثة تجاوزها الزمان لانها متخلفة أمام التاريخ الحديث الذي ينتظره لبنان….