18 ديسمبر، 2024 9:08 م

ميليشيا مافيا لا مَرجِعيَّة تحظى بإجماع الخلق على الحق

ميليشيا مافيا لا مَرجِعيَّة تحظى بإجماع الخلق على الحق

في بَدءِ عهد الحكومة “ المهدويَّة ” العراقيَّة، وعرض فيلم «تُراب الماس» عن صحيفة “ العدالة ” البغداديَّة الشَّخصيَّة (بعثماوي- إسلاموي!) وخلطة المُحاصصيَّة.
كتابُ «Meta fiction: المُتخيّل السَّردي الواعي بذاته: النظريَّة والتطبيق) للناقدة البريطانيَّة Patricia Ward Hales، صدر للمرَّة الأُولى في نسخته الإنگليزيّة عام 1984م، ثمَّ صدر عن دار نشر شهريار في البصرة العراق ضمن سلسلة روائع شهريار النقديَّة.
باختصار شديد: ميليشيا Militia مافيا Mafia بداوة Bedouin ترتحل “ جَمَل وبَغل الجَّبَل المُعاند ”، تمتطي الدّيمقراطيَّة العرقيَّة على نهج «هتلر»، راحلتها الشّوفينيَّة الفاشيَّة على أثر «موسوليني». الدِّين رهبانيَّة كنسيَّة ومُؤسَّسة محاكم تفتيش قُرون أوسطيَّة، ولا رهبانيَّة في الإسلام الأصيل؛ دولته الاُولى في المدينة المُنوَّرة مدنيَّة، والإرهاب التعيس «سَعود ومسعود وثمانينيّ بريطانيّ لاُمٍّ هرمت وثلاثينيّ سَعودي لأبٍ هرم Charles, MBS Prince»، بتكفير القِباب على القُبور، وبتفكير تكفين المرأة في الحياة، خيارُها “ زوجُها أو قبرُها، وقبرُها أضمَن لصونِها ! ”. أصخَّ واصطكَّ السَّمع لِلَحنٍ اغترابيّ- غرائبي:

وطالعَ الباصرة كتاب البروفسور البريطاني Christopher Andrew الموسومُ بعُنوان «العالَم السّريّ: تاريخ للاستخبارات The Secret World: A History of Intelligence»، يقع في 800 صفحة بملاحق ووثائق (أقدم مِهَن التأريخ: البغاءُ والتجسُّس. «شِركات تكنولوجيَّة إسرائيليَّة مثل « NSO grob »، لبرامج بيجاسوس Pegasus تُتيح للحكومات بتتبع مُعارضيها»). وكتاب البريطاني Tom Power بعُنوان «الأميرُ المُتمرّد REBEL PRINCE»، وطالعَت البصيرة أيضاً..
افشاء تواطؤ هيأة الاعلام وبرزاني للاستحواذ على ملايين الدّولارات!

افشاء تواطؤ هيأة الاعلام وبرزاني للاستحواذ على ملايين الدّولارات! في صحيفة Financial Times اختصاراً FT البريطانيَّة وطباعتها في 24 مدينة حول العالَم، حيال صفقات فساد عائلة رئيس الاقليم المُتنحي “ مسعود برزاني ” وهيأة الاعلام والاتصالات، للاستيلاء على حصتي شِركتين استثماريتين في شِركة “Cork” للاتصالات تقدر بملايين الدّولارات، مقابل رُشىً تضمَّنت قصراً ضخماً في مدينة Wembley شَماليّ لندن وُهِبَ إلى المدير التنفيذي للهيأة علي الخويلدي. استناداً إلى شِركتين استثماريتين رفعت دعوى ضدّ شِركة Cork وهياة الاعلام والاتصالات احداهما دوليَّة طلبتا فيها تعويضاً قيمته 600$ مليون دولار، ويشير التحقيق الى مخاطر على مستقبل الاستثمار في العراق نتيجة عمليّة الاحتيال المزعومة وتواطؤ هيأة الإعلام والاتصالات، الَّتي تؤكّد الصَّحيفة البريطانيَّة إلى أنها اطّلعت على وثائق تعززها. أدناه نصّ التحقيق الذي نشرته بعُنوان “معارك Orang للسَّيطرة على مجموعة الاتصالات العراقيَّة: مُبرَز نزاع تورَّط الشِّركة الفرنسيَّة وشِركة Agility الكويتيَّة بمخاطر الاستثمار في العراق. The Barn Hill، شارع هادئ مُشاد بدور في Tudor -Wembley شَماليّ لندن، مُناخٌ قصيٌّ عن أربيل شَماليّ العراق. بيدَ أنَّ دارةً في الشّارع ، ركيزة واقعة قضائيَّة مُمضّة بين “ سيروان برزاني ”، أحد أقوى رجال الأعمال شَماليّ العراق، وشخصين مِن أكبر المُضاربين الأجانب في العراق، طرحا 800$ مليون دولار في شركة Cork، ثالث أكبر شِركة اتصالات في العراق. عام 2000م تأسّست Cork شَماليّ العراق، من قبل ثُلَّة رجال مُضاربات محليين قيادها مسعود برزاني وابن اخيه نيجرفان برزاني، رئيس حكومة إقليم محلي شَماليّ العراق. وادَّعت دعوى قانونيّة رُفعت في الولايات المُتحدة، تفيد أن السَّيّد برزاني وغيره مِن المُستثمرين المحليين انغمسوا بسلوك “التعاطي الذاتي Self -dealing” عبرَ حسابات Cork، بتوجيه العائدات نحو إفساد المُنظّمين المحليين، الَّذين شغلوا لاحقاً الأجانبَ المُستثمرين. السَّيّد برزاني والذوات الآخرين المُتهمين، ليسوا فُرَقاء في الإجراءات الأميركيَّة، ولم تأتِ بردودٍ. بإمكان نزاع المُضاربين أن يستحيلَ إلى عواقب خطيرة على مستقبل الاستثمار الأجنبي في العراق، إذ عرضَت شِركة وردي Orange للاتصالات الفرنسيَّة وشِركة Agility Public Warehousing للمُستثمرين الكويتيين مزاعم بالاحتيال والفساد ضدّ شِركة Cork للاتصالات. وفي أيلول 2014م تمَّ الاستحواذ على دارة Wembley نظير 830₤ ألف جنيه استرليني، مِن قِبل شِركة Cork، وفق قول بيير يُوسُف الـ”شريك التجاري طويل الأجل ومُرشح لأن يكون المُدير المُستقل الأكبر لـCork، بديلاً عن ريموند رحمة”، بناءً على الدّعوى القانونيّة في دائرة الإصلاحات التنظيميَّة في لبنان. بيدَ أنَّ لا بيير يُوسُف ولا ريموند رحمة اشتريا هذي الدّارة للسُّكنى فيها. عِوَضاً عن ذاك، تراءى بأن تمَّ الاستحواذ على الدّارة مِن لدو مسؤول كبير في هيأة تنظيم الاتصالات العراقيَّة، هيأة الإعلام والاتصالات، حتى وقت سبق مِن تلكُمُ السَّنة. واستناداً للمُبرزات الَّتي طالعت ” Financial Times”، مكث علي ناصر الخويلدي وزوجه زهيرة في الدّارة حتى عام 2018م، عِلماً ان السَّيّد الخويلدي الرَّئيس التنفيذي للهيأة. رُبتما اُبتيعت دارة Wembley “للتأثير بصورةٍ غير سليمة” للجّهة المُجترحة للصّفقة استناداً لمُبرزات المحكمة. آنَ رفض ناطق باسم هيأة الإعلام والاتصالات كُل مزاعم اجتراح الجُّنح. Orange & Agility يُكابدان مصاعب في العراق. كان يُنظر إلى العراق على انه حقل “أخضر” في مجال الاتصالات العالميَّة بعد سقوط صدّام عام 2003م. كانت سوقا لـ 26 مليون إنسان تمَّ تجنيدهم عبر شبكة الخطوط الثابتة التقليديَّة، وكانت السُّلَط المحليَّة حريصة على تحريرهم مِن هذه البنية التحتيَّة كجزء مِن إعادة بناء اقتصاد الوطن. حازت شِركة Cork رخصة وطنية في آب 2007م، لكن التكلُفة كانت جسيمة، إذ بلغت قيمة العقد 1.2$ مليار دولار. و لاحقاً عام 2007م، دفعت الشِّركة الكويتيَّة Agility، مُتعدّدة الانشطة مبلغ 250$ مليون دولار على شَكل مُذكّرة قرض قابل للتحويل، لتمويل مدفوعات رخص شِركة Cork، ثمّ تعاونت Orange مِن طرفها، كشِركة ناشطة في أرجاء إفريقيا والشَّرق الأوسط، مع شِركة Agility عام 2011م. الشّركتان استحوذتا حصة نسبتها 44 % في Cork، عبر مشروع شراكة باسم “شِركة اتصالات العراق” بتكلُفة 810$ مليون دولار، وتم التوقيع على هذا الهيكل مِن قِبل هيأة الإعلام والاتصالات في ايار 2011م. بمكنة اتفاق شِركتي Orange & Agility الاستحواذ والسيطرة بالكامل على Cork، بعد أربع سنوات – لكن الأُمور لم تسر وفق المُخطَّط. في كانون الأوَّل 2013م، تلقت Cork، لاشعارات قانونيَّة مُتواترة مِن هيأة الإعلام والاتصالات، تفيد أنَّ الشِّركة فشلت في الوفاء بجُملَة التزامات – بما في ذلك سقف الاستثمار واتساع نطاق انتشار الشَّبكة، وعليه، ينبغي أن تعود عائديتها إلى هيكل المِلكية في وقت مُبكر من عام 2011م، لكن في الواقع، ألغت هيأة الإعلام العراقيَّة بأثر رجعي مُوافقتها على استثمار الاتصالات في العراق. تم استلام الإبلاغ الأوَّل قبل ثلاثة أسابيع من الموعد الأوَّل الذي كان يتيح لــOrange & Agility مُزاوَلَة خيار الرَّد. واُستلم البلاغ الثالث أواخر ايار 2014م، بعد 12 يومًا من تصريح Stefan Richard، الرَّئيس التنفيذي لشِركة Orange، الَّذي أعلنَ عزمه الرَّد على البلاغات. وجادل الناطق بلسان هياة الإعلام والاتصالات، بأن سلوك الهيأة أيَّدته المحاكم المُختصة في العراق. بيدَ أنَّ Orange & Agility زعمتا أن هذه الخطوة تهدف إلى مُصادرة حصتهيما ومنعهما مِن الهيمنة على Cork. وقال الناطق باسم Cork إن هذا الادعاء “غير جدير بالثقة” إذ أن شروط هيأة الاتصالات والإعلام – الَّتي شملت تغطية كاملة للشَّبكة الوطنية وإدراج Cork في سوق الأوراق الماليَّة العراقيَّة – كانت جزءً مِن المُباحثات حين تشكيل المشروع الشَّراكيّ لشِركة الاتصالات العراقيَّة. Orange & Agility الآن طلبتا “كشف 1782” – بعمليّة تُتيح للمُتقاضين المُتورّطين بإجراءات قانونيَّة خارج الولايات المُتحدة بالحصول على البراهين بالمحاكم الأميركيَّة – للحصول على سجلّات ماليَّة مِن بنوك Cork. وقد تقدموا بالتماس إلى المُقاطعة الجَّنوبيَّة في نيويورك لاستدعاء Citibank، وHSBC، وStandard Chartered، وThe Bank of New York Mellon، وWells Fargo، لحيازة مُعطَيات ماليَّة في مُحاولة لإقرار مزاعم “التصرّف الذاتي، وسوء الاستغلال المادي وسوء الإدارة” مِن لدُن المُساهمين المحليين في Cork بزعامة السَّيّد برزاني. وأفادت ناطِقة باسم شِركة الاتصالات الفرنسيَّة “Orange تأخذ القضايا التي أثيرت في عريضة 1782 بنحوٍ جاد”. وكما يشير الالتماس الَّذي قدَّمته، فإن شِركة “اتصالات العراق” تتبع وسائلَ شتى تُتيح لها مزيداً مِن إماطة اللّثام عن سلوكيّات شِركة برزاني وسِواها مِن الجّهات الأُخرى وتصويبها. وقال الناطق باسم Cork إنَّ “الطَّلب الجَّديد جزء مِن حملة الأرض المحروقة الَّتي تقوم بها شِركة Orange & Agility لتحطيم Cork”. واتهم المُساهمون في شِركة الاتصالات العراقيَّة “بتلفيق الوقائع المُشنعة الفاضحة والعمد الخاطئ في وصف الحقائق”. وقال: “لقد تصرف سيروان (برزاني) وسيواصل العمل بما يخدم مصلحة Cork ومُساهميها ومُجتمع شَماليّ العراق وكُل شعب العراق”. والحال الأميركيَّة مُنفصلة عن دعوى التحكيم الدّوليَّة الَّتي رفعتها Agility الشَّهر الفارط، لحيازة تعويضات بقيمة 600 $ مليون دولار. تتضمَّن سندات التحكيم، ادعاءات حيال “الدُّفوعات النقديَّة والمعاملات العقاريَّة الشائنة” بين المُديرين التنفيذيين المحليين في هيأة الإعلام والاتصالات وCork، بما في ذلك الإشارة إلى دارة Wembley. وقال ناطق باسم Agility، إن “ضمان الحصول على مزيد مِن البيانات حيال الاحتيال ما زُعِم سيكشف المزيد مِن مزاعم الفساد”. وقالت Agility في بيان “نحن موقنون من أن سيل الدّولار هذه ستسلّط ضوءً جديداً على هذا الاحتيال وفضح جميع الكيانات والأفراد بما في ذلك مُوظفين رسميين مُتواطئين يستفيدون مِن أنشطة برزاني السّيئة”. وقالت Cork إن “هذه الادعاءات التي تصف السَّيّد برزاني بأنه يمتلك تأثير على هيأة الإعلام والاتصالات، وله معها تعاملات، زائِفة تماماً”. وقال الناطق باسم Cork “ستدافع شِركة Korek و CS Limited و Sirwan بحماس عن أسمائهم الجّيدة ضدّ الادعاءات التي لا أساس لها مِن الصّحة”. وامتنع السَّيّد يُوسُف عن التعقيب حين اتصلت به Financial Times، لم يستجب السَّيّد رحمة لطلبات التعليق. ترك هذا النزاع التخريبي Cork في حال غير الموقِن، إذ حاولت شِركة Agility التراجع عن الاستثمار ودعمت شِركة Orange مُحاولات إلغاء قرارات هيأة الاعلام والاتصالات العراقيَّة. وقال Borja Lopez، شريك شركة Delta Partners الاستشاريَّة التي لديها ما يربو على عَقد مِن الزَّمَن مِن الخبرة في أسواق الاتصالات في الشَّرق الأوسط، إن “هذا النزاع أظهر المخاطر المُحدقة بالاستثمار في العراق”. وقال “أصبحت الأواصر مع المُستثمرين المحليين أُسّ نجاعة الاستثمار في العراق، بسبب الوصول إلى العديد مِن الشّركات والعلاقات. رُغمَ ذاك، اتضح أنها أعظم مُقامرة إن لم يتم اختيارها ومُراقبتها بنحوٍ صائب”.