تلك العباءةُ سحرها لا ينفدُ…
من بين ظلمتها لظىً يتوقدُ
فأنارَ بدراً فاستضاء بهِ الفلا…
فغدت قلوبٌ نحوهُ تتوافدُ
ترجوهُ أن يرنو إليها بِطلةٍ…
أو فرحةَ الحُبِ التي يُتوعدوا
لكنهُ ترك الجموعَ مغادراً…
وكأنهُ عنها ضريرٌ أرمدُ
متوجهاً نحو “الحسين” وبابهُ…
ويصبُ دمعاً من عيونٍ تزهدُ
………………………………..
يا للعباءةِ يا لسحرِ جمالها…
هي والحجابُ الأسودُ المتلبدُ
حين إرتدتهما للزيارةِ والصلى…
جعلت فؤادي منهما يتوجدُ
وعيونها السوداء ذات تحورٍ…
ولئآلئً في بابِ فِيها تسجدُ
وخدودها التفاحُ وقتُ حصادهِ…
وجفائها الموتُ المريعُ السرمدُ
“ميسون” مُني للفؤادِ بوصلةٍ…
فعسى يتوبُ إلى الصوابِ ويرشدُ