23 ديسمبر، 2024 9:00 ص

مونتريو: اكتشاف مورّث هو وراء مرض الطائفيّة.. بالإمكان استئصاله؟

مونتريو: اكتشاف مورّث هو وراء مرض الطائفيّة.. بالإمكان استئصاله؟

لخطورتها الكبيرة على المجتمعات ..والطائفيّة تبدأ, كأيّ مرض , بحبيبات هوائيّة مجهريّة تتلوّن بين أنسجة مشاعر “الانتماء” تتبلور وتتضخّم كفقاعة أوسع مع
مونتريو: اكتشاف مورّث هو وراء مرض الطائفيّة.. بالإمكان استئصاله؟
موضوع الطائفيّة يشغل بال الكثيرون لخطورته الكبيرة على المجتمعات ..والطائفيّة مرض نتائجه سدود في ثغرات عمليّة الإنتاج الذهني تقص كثيرًا في الأعمار أو عما مساعد للشلل والزهايمر المبكّرين , وهو كأيّ مرض , يبدأ كحبيبات هوائيّة مجهريّة تتلوّن بين أنسجة مشاعر “الانتماء” تتبلور وتتضخّم كفقاعة أوسع مع الوقت بجدار “مِلحي” محتبس مع الاكتفاء بحيّز تغذية من الدم الفاسد “المستعاد”, وطاردة “للمستجدّات”, فينتقل المصاب بها لحالة “إصرار” ,وهو بحدّ ذاته “تصلّب بأغشية للاستيعاب” يؤدّي لمرض آخر “انفصام الشخصيّة” يُنصح من ابتلي بها مراجعة مختصّ سريعًا لقطع الطريق على تغلغل نضوح الدم الفاسد من بين جدران “محتبسات” خلايا الذهن مع بالابتعاد عن الأسباب المؤدّية “العصبيّة المبطّنة” عن عوارض “الإصرار”, صور مستقرّة على أنّها كذلك “متروكة” دون تفسير ,فبعكس ذلك تزداد هواجس مبالغ فيها تضخّم الأنا منذ بواكير الطفولة لأصحاب تلك الصور ,وكذلك كبح ميول الخوض في نقاشات تستثير غرائز الانتماء و”الوجاهة” الجاهزة ,”دينيّة أو مذهبيّة” هنّ خلاصة التمايز المالي الّذي تصنعه إسقاطات خارجيّة التصقن بذهن المريض بسببها تتكسّر بطريقة التفسّخ المؤذية تحت الضوء “الطبقة الطلائية الصبغية” وظيفتها مشابهة لوظيفة لشبكيّة العين مثلًا ,أو مركّبات البارا أمينو ومركّبات الكادميم “لعمل الوشم” عندما يتعرّض الجلد للتصلّب أو للتكسّر عند ملامسته الضوء, وبمجملها عمليّة انكماش متصلّب بالخصوصيّة, والانكماش ينكشف عند الشعور بانكماش اجتماعي وانحياز لجهة واحدة “الحول الرقمي الدماغي” كما يترجمها جهاز السيطرة الدماغيّة وتؤثّر على نوعيّة تصرّف وسلوك المصاب سلبًا أو إيجابًا ,تكوّنت نتيجة إفرازات لسوائل تغلّف أغشية “جدران القناعات” تعزله عن بقيّة التفاعلات العامّة, لذا تعتمد قدرة المبضع “مشرط الجرّاح” أو الصعق في اختراقه على سرعة “العدّاد الرقمي” المقروء للعصب “الناقل” بعد عزله عن غشائه يفرز مادّة مذيبة تساعد تسهيل تبادل رياضي كيميائي يفسح المجال بتغيير تلك “الرقميّة الكيمياويّة المكرّرة” وإزالتها بإيعاز “حميد” متكرّر أشبه “ببلوتوث”.. ولعلّ أخطر الإفرازات الغشائيّة المغذّية للإنتاج “الأحاسيس الطائفيّة” لدى المريض هو ما يعرف “تليّفات المقدّس” تنموا بيئيًّا مع بواكير الطفولة مانعة ل”ذخيرة لإمداد” ترافق النموّ ,معدية, صلبة بوجه أيّ اختراق يهاجمها أو تلك الّتي تمنع الانفتاح على الحيويّة, بموجوداتها ,لا الغرائزيّة ,عزل المريض عن بيئته الحاضنة عزلًا طويلًا ببيئة “محايدة” متنوّعة أولى الخطوات ,لأنّ في بال المريض ب ما الحيويّة “كي” بالمصطلح الياباني, عمليّة إشباع غرائز هستريا ضحك سطحي أو بكاء “وهي عدوّة حُقَن الأعماق” بتوقيتات بيولوجيّة تربك التفاعلات العضويّة الجانبيّة منتجة ” الّلاإراديّة” من توقيت المكان الحاضر إلى مكان آخر مرسوم في المخيّلة فقط ,كأن تكون أمكنة افتراضيّة رسمت بالاستعانة بمدركات خاملة.. بالمناسبة فإنّ أمراض “الفئويّة” لا تنشط إلّا وسط أجواء مكرّرة.. علاج هذا “التوتّر” الاجتماعي الّذي يكاد يصطبغ به المتفاعلون مع ماض مبهم, غاية في الصعوبة ,التخلّص منه يتوقّف على عدّة عوامل ,عامل الوقت ورغبة المريض المصاب بالتخلّص منه رغبة حقيقيّة ,وهذه الرغبة تتوقّف مباشرتها القدرة على استقبال العلاج ,ليأتي بعدها عامل مهم يجب تفعيله هي رغبة المريض باستعادة خاصّيّة “التشكيك” الخاملة بفعل انغلاق “قنوات الضخ الكيميائي المكوّن لمادّة القناعة” استحضار ذلك يتم عبر استفزاز مكوّنات “المراهقة” الذابلة بشيء أشبه بالاستعانة “الترقيعيّة” المؤقّتة, لمجرّد “فتح شهيّة المريض لحالة الشكّ, عندها سيدرك الطبيب المعالج أنّ المريض يستجيب للعلاج, وبأن لا يستقرّ عند مجموعة صور مكرّرة لذا يستوجب استثارة “شهيّة حبّ التنويع” ,فالإطلالة على أماكن جديدة ومتنوّعة تهاجم حالة الاستقرار أيضًا!, ما يجعل المريض بداء الإصرار المحوّر من خاصّيّة الانتماء “الحبس الاعتقادي” دائم طرح الأسئلة مع كلّ عقبة تمنع إمعانه في ذلك التفاعل ما سيضطرّه لإجبار نفسه على تغيير الكثير من قناعاته المستقرّة مرضيًّا عند “الّلا أدريّة” هنا التغيير يبدأ جزئيًّا.. كما ولا ننسى أنّ الأماكن المصابة تعكس بريقًا وهميًّا ناتج من تصادمات جزيئيّة ذرّيّة يعتمد قوّة ومضها على سرعة جريان الدورة الدمويّة بلحظات اشتباك عصابي مع المحيط, وهذا البريق عامل مساعد لتحديد الأماكن المصابة ممّا يسهّل صعق جزئي لبقيّة الأجزاء السليمة “عمليّة امتصاص ومضات وهميّة للسماح باستمرار البناء الخليوي للئم الأجزاء المتورّمة..”