كل دول العالم ومنه العالم الاسلامي يراقب ويشاهد زحف الارهابيين واسقاطهم المدن السورية واحدة تلو الاخرى دون مقاومة او ردع من القوات الحكومية ومن الجيش النظامي السوري وهم يبثون مقاطع الفديو ويسئلون المواطنيين السوريين عن اعتقاداتهم الدينية وانتمائهم المذهبهم في اشارة واضحة لزرع التفرقة والاقتتال المذهبي .
وهم لايختلفون عن الدواعش الذين احتلوا الموصل وزرعوا التفرقة والبغضاء وقتلوا الناس على الهوية وعلى المعتقد المذهبي وهذه المجاميع قد تدربت في تريكا والاردن واوكرانية وامريكا واسرائيل وتتلقى الدعم اللوجستي والعسكري والمالي والتكنلوجي من محور الشر والشيطان الاكبر .
امريكا داعمة لهذا المحور ( محور الشر ) لاتريد للمنطقة العربية الاستقرار والامان والهدوء فهي تريدها منطقة ملتهبة مضطربة وقد نوهه الرئيس الامريكي القادم خلال حملته الانتخابية الاخيرة وتوعد بالحد من التمدد الايراني في المنطقة والحد من نشاط فصائل المقاومة وكسر شوكتها وضمان امن اسرائيل وايقاف الحرب في غزة وجنوب لبنان وفعلا توقفت الحرب في غزة ولبنان ولكنهم فتحوها في سوريا .
والمطيات وتحليل المراقبون والمحللون السياسيون يؤكدون أن وصول ترامب للسلطة وقيادة الولايات المتحدة هي تنذر إلى زعزعة وخلق فوضى في المنطقة العربية وما يحدث الان في سوريا وقدوم هؤلاء الارهابيين من مناطق مختلفة من العالم اضافة الى المعارضين السوريون خير شاهد على ذلك .
العراق وايران ومحور المقاومة قالوا صراحة عدم تدخلهم بالاوضاع الداخلية السورية ولكن نحن نقول اذا تمدد هؤلاء الارهابيون وتجاسروا على مرقد السيدة زينب وعبثوا او فجروا مرقدها واستباحوا حرمتها وهم قالوها صراحة انهم سيغير اسم حي السيدة زينب الى حي ابو بكر او حي عمر او الحي الاموي هل سيقف محور المقاومة متفرجا ام سيكون له موقف اخروهل هو بداية الحركة السفيانية واحدى علامات الظهر الايام القادمة حبلى بالاحداث والمفاجئات .