الموقف الاول : على الرغم من كل ما قام به التيار الصدري من امور ومنذ 2003 والى يومنا هذا الا ان المتداول في الاعلام هو اسم التيار او اسم السيد مقتدى الصدر (اعزه الله) وقليلا ما يتم تناول اسم الشهيد الطاهر محمد الصدر واما الذي حدث في تشييع المرحوم السيد جاسم الطويرجاوي كان اسم (شهيد الجمعة) حاضرا من خلال اسم (موكب شهيد الجمعة) بحيث ان القنوات الفضائية التي تبغض السيد (رض) كان ملزمة بنقل التشييع الذي تكثر فيه الرايات التي كتب عليها اسم (شهيد الجمعة) حتى ان الناس التي في غفلة تتساءل من هذا (شهيد الجمعة) وانا اعتبر ذلك من كرامات السيد الشهيد الصدر (رض) .
الموقف الثاني : وهو مؤلم حقا وهو انه لم يقم أي من مراجع النجف وشخصيات الحوزة المعروفة وحتى السيد مقتدى الصدر (اعزه الله) بكتابة تعزية او مواساة لفقيد المنبر الحسيني خصوصا ان المرحوم افنى عمره في خدمة المنبر والقضية الحسينية وقد قام المراجع وحتى السيد مقتدى الصدر في مرات سابقة بكتابة تعازي لوفاة شخصيات دينية او اجتماعية او ادبية فهل ان الامر مقصود ام انه توفيق ام شيء اخر .