22 نوفمبر، 2024 11:38 ص
Search
Close this search box.

موقعك في قلوب المؤمنين يا مقتدى الصدر

موقعك في قلوب المؤمنين يا مقتدى الصدر

فرح المنافقون بامولهم التي راح يستخدمونها ويصدون بها عن سبيل الله
وفرحوا بان لهم فضائيات يستطيعون بها ان يعظموا صغيرا ويصغروا عظيما .. ويستطيعون بها  ان يصوروا  بان الجبان مجاهد.. والمجاهد متهور ,,ويستطعيون ان يقلبوا الحقائق فيجعلون الكثرة قله والقلة كثرة
ثم لم تكتفي فضائياتهم بذلك فراحت تمنح الشرعية لكل من ترضى عليه مطابخ المخابرات الغربية .. وتسلب الشرعية من كل  لاتقبل عليه تلك المطابخ
هكذا ارادوا ان يسلبوا الشرعية  من حركة جماهيرية اسسها مرجع قل نظيره في تاريخ الثوار والمصلحين .. قاد ثورة عظمى.. زعزعت اركان اكبر طاغوت في تاريخ الشرق الأوسط…وحاولوا بكل الوسائل .. ولكن اتباع هذه الحركة ابوا ان لاينحنوا   الا لله  وحده
وهكذا توجه اعلامهم المسموم  يطعن بكل وطني شريف.. بل وعندما فشلت  محاولاتهم انبرى كبرائهم  وبكل وسائلهم  بمحاولات  للنيل من رموز تلك الحركة الثورية الاصلاحية .. لأنهم خرجوا من بيت الطاعة والولاء للأسياد وأولياء النعمة ..
وما قام به رئيس الوزراء العراقي  بالتعدي والتجاوز على رمز المقاومة الوطنية الشريفة .. وسليل عائلة الجهاد والشرف والبطولة ..ومحاولة النيل منه الا  واحدة من تلك الاساليب الرخيصة التي حاول  من  خلالها سلب تلك المكانه الرمزويه التي تقلدها السيد مقتدى الصدر وبناها في قلوب جميع المؤمنين. ليس في داخل العراق فحسب .. بل حتى في خارجه ..مما افزع الطغاة والمتجبرين وزعزع كيانهم  وجعلهم يتخبطون في اقوالهم وأفعالهم
لكننا  نقول لمقتدى الخير والإصلاح… اصبر كما صبر ابائك فقد طعنوا بسكاكين الغدر والنفاق  على مر الزمن
ونقول لمقتدى الخير .. ان اموالك  وفضائياتك في قلوب المؤمنين وفي صدور الفقراء والمستضعفين
ونشهد لك بأنك جاهدت كل اشكال الباطل ورفضت ان تساوم باي نوع من انواع المساومة
فها انت يا مقتدى الخير  اعلامك يعمل بين البسطاء ورغم انسحابك عن الساحة  ها هي جموعهم تقف في بابك بالحنانة  وفي ساحات العراق لتعطيك حبها وولائها .. الذي طالما مارعب هذا الحب والولاء الطغاة والمنافقين
هاهم ابناء بيوت التنك .. والقصب والبردي يرددون صلواتهم  تدعوا لك ولا تنساك
 ونقول لكل الطغاة والمتجبرين والمنافقين  افرحوا بإعلامكم  وأموالكم  فلن تنفعكم يوم الوقوف الاصعب امام الحاكم العادل
 ولتعلموا اننا ابناء ذلك العملاق الذي بكت الملائكة لدمائه الطاهرات في ساحات الوغى والجهاد وليس في ساحات بارات لندن ودهاليز المخابرات .. نحن ابنائه تعلمنا منه  ( ان كان المال والسلاح معكم فمعنا الله جل جلاله .. وحسبنا هو الذي ينصر عباده.. ولطالما فعل
وكم حاصر اهل الباطل الانبياء والأولياء بالإعلام الكاذب والأموال السحت ألحرام  ولكن الله انتصر لأوليائه ورسله
ونقول لهم  ان مقتدى الصدر جاء بأهدى مما بين ايديكم ليزدكم قوة الى قوتكم  ويرسل عليكم السماء مدرارا.. فلماذا تشتغشون ثيابكم  .. وتبرزن انيابكم للنيل منه ….

أحدث المقالات