(حارب عدوك بالسلاح الذي يخشاه ، لا بالسلاح الذي تخشاه أنت)
تشهد ملاعب الكرة العالمية انتقال اللاعبين بين نادي ونادي أخر ويوجد موسمان لانتقال ألاعبين موسم الانتقالات الصيفية والانتقالات الشتوية …
بلدنا العزيز يشهد إحداث متصاعدة من جميع النواحي وخاصتا الناحية الأمنية و السياسية مع اقتراب الانتخابات البرلمانية ، حيث بدأت عملية تسقيط الأشخاص بكيل كافة الاتهامات بين كتلة وكتلة أخرى وبدأت أوامر القبض تصدر بحق نواب في البرلمان متهمين بعدة اتهامات إرهابية واتهامات اختلاس أموال الدولة …
بدأت عملية انتقال البرلمانيين بين كتلة وكتلة اخرى وكأننا لايحكمنا سياسيين بل يحكمنا لاعبين كرة قدم لم يعجبه هذه القائمة يقوم بالانتقال إلى قائمة أخرى كأنه دوري وليس برلمان…
احد النواب قبل عدة أيام فاجأ قائمته وحزبه الذي كان من اشد المدافعين عن سياسة حزبه وقائمته وفاجأ المشهد السياسي بتغير موقفه من قائمته وحزبه ، حيث قام بأتهامها بأنها قائمة طائفية تبحث عن اختلاق الأزمات لاتسطيع قيادة حكومة وبلد ، ليس الغريب في الأمر انه استقال من كتلته وحزبه لكن الغريب والمضحك في الأمر تشير أكثر الإخبار الواردة انه سينضم إلى كتلة كان من اشد المنتقدين لها ومن أكثر النواب اتهاماً إلى هذه الكتلة بأنها كتلة مليشيات وسرقة اموال وكتلة مشاكل ،قام يتغيير موقفه السياسي من هذه الكتلة وقام يتحدث عنها بأنها هي الوحيدة القادرة على قيادة البلاد كل هذا من اجل شيء الكرسي ، هل هذه سياسية أم وساخة السياسة ومن الاقوال التي تنطبق على هذا السياسي وعلى الكثير من أقرانه (ويل لأمة عاقلها ابكم وقويها أعمي ومحتالها ثرثار) أثبت بأنه سياسي ثرثار لاينتمي إلى مصطلح السياسية ولو بشعرة …
الانتخابات القادمة هي مفترق طرق يجب على شعبنا العزيز ان يدرك من هو الذي يدافع عن حقه ويستطيع قيادته قيادة حكيمة مثالية مبنية على المساواة بين جميع مكونات شعبنا يجب إن نتخلص من أشباه السياسيين الذين أوصلوا البلد إلى حالة لايرثى لها.