وُجِدَ الموت كي تلاقيهِ في مداراتِ حلمٍ عبثيّ فكنْ شجاعاً وراءَ تلكَ الأسوارِ المظلمةِ بالخطايا إحملْ روحكَ النقيّة البريئة يغمرها أريجُ الزنابقِ والنور اللانهائي تتفتحُ براعمها تحملُ إبتسامتها القديمة رغبةً في قتلِ الفناء …/ مثقلةً بالشقاءِ ستنهضُ لا محالة هذهِ الأرض ( تحدّثُ عنْ أخبارها )* هائلٌ ما تحملُ مِنْ نشازٍ مرعبٍ صدّعَ صفاءَ أحلامها البديعة …/ بلا طريقٍ يتلقّاها ذاكَ الرفيف المدوّي يتنازعها شكٌّ اخرس يسبحُ في مجالاتِ الحقيقة الفجّةِ …
شهوةٌ دافئةٌ تجسّرُ مغفرةً عجوزاً مضمّخة بالبراءةِ نحوَ التأملِ تقودُ الحبَّ العقيم مشغولاً بغبطةٍ تتسعُ هاوية الملذّاتِ النتنة …/ تصفّقُ مصابيحها الشاحبةِ هائمة في الأجسادِ المتنسّكاتِ رذيلة قوية تبتهجُ …/ تحومُ هلعاً تشحنُ هزالَ الأشرعةِ القادمةِ غثياناً ساحراً يغنّي في مآذن يشرئبُ منها مجدٌ شيّبتهُ الرايات ….
في صمتٍ ساحرٍ يورّطُ الحماقةَ بالسبيّ بيادرٌ مِنَ النبوءاتِ الملثمةِ تنكحُ الجهادَ النَغلَ تحزُّ ضفائرَ مواسمَ الصباحاتِ الآسنةِ …/ مشرقاتٌ مأثومةٌ شرائعٌ عبثت كثيراً أنانيتها مذكّرةً بغربةٍ الحياةِ الطاهرة تنبىءُ غيومها المستهترةِ عنْ قطعانٍ عرجاء تشذّبُ مغفرةً حائلة …/ أتكونُ لذائذنا عانسات إرثها ندمٌ يملأُ فراغ شرنقة بلهاء تورقُ فيها حيرةٌ غليظة خواتيمها سيرة تنكبُ تضاجعُ الحور العِين … / أتعودُ فتوحاتنا الفاجرة تحملُ فحولة الكهوفِ الغنيةِ بالبركاتِ الخائنةِ تحتفي بالسيوفِ المومسة تحزُّ الأيامَ المملّحةِ فجراً ضامراً باهضَ البشاعة …/ أتكونُ التواريخَ الحبيسة في قراطيسِ الوالي تُزهرُ ورعاً أخرق يرسمُهُ ( سراكيل )* الموت الجميل ذئباً يعوي في متاهاتنا …. !!!تحدّثُ عنْ أخبارها : قرآن كريم .سراكيل : وكلاء الاقطاعي .