23 ديسمبر، 2024 5:59 ص

مواقف النجيفي المشرفة تجاه محنة أهل الانبار هي محل تقدير رجالاتها الطيبين

مواقف النجيفي المشرفة تجاه محنة أهل الانبار هي محل تقدير رجالاتها الطيبين

بقيت تفاعلات الأزمة في الانبار وضرورة وضع حد لسيطرة داعش على أجزاء واسعة من محافظة الانبار يحتل اولوية استثنائية ضمن اهتمامات السيد أسامة النجيفي نائب رئيس الجمهورية رئيس ائتلاف متحدون،بأزمات المحافظات الست التي عانت من تسلط داعش على مقدراتها، ومنها محافظة الانبار بنفس الطريقة التي يجري الاهتمام بنينوى وبقية المحافظات التي مارس تنظيم داعش الاجرامي عمليات انتقامية واجرامية بشعة بحق سكانها وعرض أمن هذه المحافظات لتهديد خطير لحياة الملايين من مواطنيها.
لقد وجد أهل الانبار وقيادة مجلس محافظها والمحافظ دوما من السيد النجيفي كل رعاية واهتمام ، وهم يتفهمون دعوة سيادته الى تذليل كل المعوقات والمصاعب التي تواجهها شرائح شعبية في محافظة الانبار ومنها شريحة المتقاعدين وما تواجهه قوات الشرطة من تأخر استلام رواتبها، وانهاء هذه المعاناة بأسرع ما يمكن، وهم يؤكدون أن مواقف سيادته المشرفة هذه هي محل ثناء وتقدير جميع رجالات اهل الانبار واهلها الطيبين.
ان الحل الامثل لأزمة الانبار من وجهة نظر السيد أسامة النجيفي هو الانتقال من مرحلة الدفاع الى مرحلة الهجوم، لمواجهة قوات داعش والحالق الهزيمة بها على اكثر من صعيد، واعتبار هذه المهمة ملقاة على عاتق شبابها وشيوخها ووجهائها ومجلس محافظتها والمحافظ، وان يكون هناك تنسيق على اعلى المستويات لتوفير مستلزمات المواجهة من اسلحة وتجهيزات ومعدات والاستفادة من خبرات قادة الجيش والاجهزة الامنية واعداد خطط هجوم استباقية ترغم داعش على الخروج من مناطق المحافظة والحاق خسائر فادحة بقواتهم ، وعدم افساح المجال للاختلافات في وجهات النظر ان تظهر بين اهل الانبار ومجلس محافظتها والظهور بمظهر رجل واحد يريد الحالق الهزيمة بداعش وتلقينها الدروس المرة، بعد ان عاثت في اراضي هذه المحافظة فسادا وقتلا وتدميرا وخرابا لبيوتها ومنشآتها، والاسراع بايجاد طرق مبتكرة بالاستفادة من خبرات رجالها الذين تشهد لهم ساحات الوغى بأنهم رجالها الصيد الغر الميامين.
إن اهالي الانبار داخل المحافظة ومئات الالاف من النازحين منها وكذلك مجلس محافظتها يعلقون آمالا كبيرة على الجهود الخيرة التي يبذلها السيد أسامة النجيفي نائب رئيس الجمهورية في سعيه لانجاح مهمة تحرير محافظتهم لتحرير محافظتهم وهو يدعوهم الى عدم الاعتماد على قوات صغيرة من محافظات اخرى لانجاز هذا الحلم الكبير بل بالاعتماد على قدراتهم الذاتية من قوات عسكرية وامنية ومتطوعين من عشائر المحافظة لكي ينجزوا حلمهم بتحريرمحافظتهم في أقرب وقت، وهو طموح يتمناه ملايين العراقيين واهل الانبار في ان يروا هذه المحافظة العراقية العروبية الاصيلة وقد أزيل عن وجهها غبار تسلط داعش وهيمنتها واجرامها، وهو هدف لم يترك السيد اسامة النجيفي فرصة للتعجيل بها الا وطرقها، مثلما كان اهتمامه منصبا على تحرير بقية المحافظات.
ويعبر اهالي الانبار في هذه المناسبة عن خالص شكرهم وتقديرهم لاهتمام السيد اسامة النجيفي بمحنة محافظتهم ، وتعبيره عن ادانة الجريمة البشعة باستهداف مواطنين من اهل الانبار من ابناء عشيرة البوجابر والتمثيل بهم على غرار ما ترتكبه داعش من جرائم واستنكار هذا الفعل الاجرامي بأشد العبارات واحالة من تسببوا به الى المحاكم لينالوا جزاءهم العادل، ويعدون مجمل مواقف النجيفي ازاء ازمة الانبار علامة تفاؤل بأن في الامكان اذا ما توحدت سواعد اهل الانبار مع قيادات المكون العربي السني في هذه المواجهة من تحقيق النصر المؤزر على داعش والحالق الهزيمة المرة بها، وكل من ساندها او سهل لها مهمة ان تتوغل وتتمترس في اراضي هذه المحافظة، والله على نصرهم لقدير.