بعد ان سبح و فرش سنونه و مشط شعره ,و بعد ان تريك بيض قلي مع مربى مشمش و صمون حار , خرج سليمان آل الحكيم الى الشارع .صادفته نملة (دودة) تعبانة و منهكة , فسألها لماذا انت تعبانة فقالت بانها مشت هواية .سألها الى اين انت ذاهبة ؟ فردت و قالت رايحة للسوك اجيب طماطة و خيار لابو العيال.فقال لماذا لا تصعدين بالكية , احسن و اسهل و اسرع , فردت و قالت ما عندي فلوس . فاخرج الخردة الموجودة في جيبه و اعطاها . اخذت الخردة و اشرت لابو الكية و صعدت للسوك .
قال لابنه مقتاد البطني , يا ابني حاول ان تساعد الناس و عليك ان تشيل خردة في جيبك دائما .
يا لها من موعظة رائعة تداولها الناس من ذاك الزمان الى زمن الفيس بوك و اصبح جيب الصفحة من اهم جيوب الدشداشة لحمل الخردة ..
اكثروا من اللايكات , و الشيرات ,وضعها الله في ميزان حسناتكم. و اكثر من الطماطة و الخيار في حواشكم (بيوتكم)…