القيادة حزم ،، حسم ،، تواضع ،، نكران ذات واحتواء الجميع وفق مايسمح به القانون ،، القيادة ليس بالآمر الهين بل مسؤولية كبيرة تضع القائد على كفتي الميزان بحيث ميلان احداها يؤثر على جميع المجريات لذلك نقول ان ميزة القائد الناجح تثمر مؤسسة مكتملة تضع التفوق هدفها الاكبر
الاغلب في الوسط الرياضي كان يضع في توقعاته ان الدكتور عقيل مفتن رئيس اللجنة الاولمبية الوطنية سوف يتردد او يضع قرار حل ادارة الزوراء في درج الطاولة نزولا عند حد المجاملات ، ورغم الاتصالات الكثيرة والزيارات المتعاقبة ومحاولات ثنيه عن تنفيذ قرار مركز التسوية والمنازعات الرياضية القاضي بحل ادارة الزوراء .. هنا كان التأني مطلوبا ودراسة المحيط بالقرار وتطبيق القانون كانت محط انظار الرئيس قانونيا واداريا وبما ان القانون منح رئيس الاولمبية اتخاذ القرار وبامكانه بجرة قلم ان ينهي القضية برمتها الا انه اراد للمكتب التنفيذي للاولمبية ان يكون مشاركا حقيقا باصدار قرار الحل ،،، هكذا هي القيادة الناجحة التي عمل بها الرئيس وهذه هي الحكمة التي كنا تتوقعها من شخص الدكتور مفتن الذي لاتاخذه بالعدالة لومة لائم وهو يقدم الموضوعية واحقاق الحق في محله بلا اندفاع وهو مايعيدنا الى اول السطر وصفات القائد الناجح .. درس بالمجان لمن يريد ان يتعلم .