7 أبريل، 2024 6:57 م
Search
Close this search box.

موازنة ( مقتدى دولار) الكارثية … وطريق الخلاص

Facebook
Twitter
LinkedIn

موازنة ( مقتدى – سائرون) التي صوتت عليها احزاب وكتل الفساد والقمع والحرمان والتبعية- بعد ان ضمنت كل كتلة حصتها من الكعكة وكالعادة الخاسر الوحيد هو الشعب (النائم!!)- لم تكن بالأمر الغريب والجديد على سلوكيات هؤلاء، بل هي امتداد لسلوكياتهم الفاسدة الظالمة المجرمة التي لم يسبق لها نظير في تاريخ البشرية!!!

قلنا ونكرر ان الفساد لا ينتج اصلاحا،

وان الفاسد لا يمكن ان يكون مصلحا،

وان مَن يُشرع الفساد لا يكون عدوا للفساد، بل داعما له ومدافعا عنه لأنهم شركاء،

ذلك لان الفساد والاصلاح نقيضان لا يجتمعان، وهذا قانون نصت عليه النواميس الالهية والعقلية والأخلاقية،

لكن الغريب والمضحك هو من صدق بأكذوبة الاصلاحات المزعومة وتلقى كالعادة أبرة التخدير المقدسة!!!

والغريب والمضحك أيضا التعويل والتصديق بمسرحية الانتخابات المزمع اقامتها والتي ستجري تحت سيطرة وهيمنة هذه الاحزاب والكتل ومليشياتها وأسلحتها المنفلتة!!!

الغريب والمضحك هو ان تستمر مسرحيات هذه الاحزاب والكتل ومن يقف ورائها!!!

ليستمر مسلسل الضحك على الذقون والاستخفاف بمشاعر العراقيين وجراحاتهم وتضحياتهم وآلامهم ومعاناتهم ما دامت هذه الاحزاب والكتل هي من يتحكم بمصير العراق وشعبه…

ومادام الشعب العراقي يعيش في غيبوبة التخدير المقدس وغيره!!!

فهل تيقن الشعب أنه لا خلاص لا خلاص لا خلاص الا بتغيير النظام السياسي الظالم الفاسد وتشكيل حكومة انقاذ وطني خالية من كل الوجوه والاحزاب والكتل التي شاركت بالعملية السياسية العاهرة؟!!!

ومن ثم بناء حكومة مدنية عادلة

وبخلاف ذلك فالواقع كالعادة سيؤول من سيء الى أسو

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب