23 ديسمبر، 2024 8:20 ص

مواجهات صريحة ” حزب الدعوة تنظيم العراق “

مواجهات صريحة ” حزب الدعوة تنظيم العراق “

هل كتب على العراق أن يكن بؤرة للآحزاب الفاشلة بعد أن كان من طليعة البلدان المتوهجة بالوعي والمعرفة والنضال الوطني
أن حزب مايسمى ” حزب الدعوة تنظيم العراق ليس حزبا فاشلا فقط وأنما هو علامة من العلامات المعيبة والمخجلة في تاريخ ألآحزاب العراقية , ليس لآنه أنشق عن حزب الدعوة ألآسلامية , فألآنشقاقات كثيرة في ألآحزاب وأن كان أغلبها غير مبرر عقائديا وأخلاقيا , وأنما لآنه كان ترجمة غببية للتبعية ألآيرانية بنفسها القومي الفارسي , وليس بتوجهها ألآسلامي والذي لاغبار عليه سياسيا , أن تبعيات من هذا النوع تسيئ لآيران مثلما تسيئ لنفسها أن كانت لديها بقية من ضمير حي ووعي سياسي وأذا كان العارفون بتاريخ حزب الدعوة ألآسلامية يستغربون من السيد هاشم الموسوي ” أبو عقيل ” كيف سمح لنفسه أن يكون جسرا لبعض ألآفراد المغامرين من الذين لم يكن أنتماؤهم الحزبي يؤهلهم لآتخاذ قرارات لاتفلت من المساءلة التي يجمعها سجل ” مالهذا الكتاب لايغادر صغيرة ولا كبيرة ألآ أحصاها ” وأذا كان السيد هاشم الموسوي يدرك من مكان أقامته في البصرة بأن ألآنشقاق الذي تحمل مسؤوليته في التسعينات أصبح وكرا للفاشلين وألآدعياء ومزوري الشهادات مثل خالد ألآسدي الذي لايرى بأسا بذلك عندما رأى خضير موسى جعفر الخزاعي يصر على أدعائه حمل الدكتوراه وهو لايملكها بمستوى أكاديمي معترف به مثلما يتنكر لتخريب وزارة التربية ومدارسها , وعندما يرى بعض أتباع هذه الجماعة أن عبد الكريم العنزي أصبح يملك مزارعا وشركات وفضائية مسار الثانية في حالة من التنافسية المخجلة لشدة ألآنانية وحب الظهور الشخصي غير المنتظم بأدب سياسي ولا ملتزم بعقيدة تمنع وتحرم مثل هذه التصرفات التي أقل مايقال عنها أنها أعمال مراهقة لم تعد موجودة في أكثر بلدان العالم المتخلفة , أن تنظيم الداخل الذي أنشق عن تنظيم العراق , هو سلسلة من أخفاقات وتداعيات العمل الحزبي الفاشل في العراق والذي يشكل رباعية تتكون من حزب الفضيلة , وحزب تنظيم العراق , وتيار ألاصلاح , وتنظيم الداخل , وأذا كان حزب الفضيلة أسم على غير مسمى , فأن تنظيم العراق هو خطأ على مستوى المصطلح وكذلك تؤأمه تنظيم الداخل , أنها مسطرة لعناوين وظفتها شهيات غير سوية وعقول غير ناضجة فكانت خليطا عشوائيا يثير الضحك ويدعو للآشمئزاز .

أن القائمين على هذه الآحزاب المجهرية لم يثبت أحد منهم جدارة لافي العمل السياسي ولا في العمل ألآداري , فالذي يضع خريج الحاسبات في وزارة العدل لايحترم العدل ولا الوطن , مثلما لم يحترم الجعفري ألآمن الوطني عندما أصر على تعيين فالح الفياض مستشارا للآمن الوطني , واليوم عندما تعين عديلة حمود عن حزب الفضيلة وزيرة للصحة العراقية فأن هذا المستوى من التعاطي يدل على أنعدام الحس الوطني وفي الوقت نفسه يدل على أنعدام ثقافة وفن ألآدارة لمؤسسات الدولة , وأذا أصبح العراقيون يضطرون للسفر للهند للمعالجة فأنهم في زمن وزيرة الصحة الجديدة ستجعل العراقيين يطلبون تنظيم شهادات الولادة القانونية من مؤسسات أجنبية , ويطلبون اللقاحات من قبرص التي أصبحت تعج بمضاربات وسمسرات شركات وجدت في العراق أنعدام الملاحقة القانونية بفضل مخلفات عادل محسن الذي أبعد عن وزارة الصحة بعد أن بلغ فساده ماعجز عن أيقافه نوري المالكي المسؤول عن فشل الحكومة لمدة ثمان سنوات والمسؤول عن وصول ألآحزاب الفاشلة الى الحكومة والبرلمان ووصول ألآشخاص الفاشلين للبرلمان والحكومة مثل حسين الشهرستاني وخالد العطية وعزت الشابندر ومشعان الجبوري وصلاح عبد الرزاق وعبوب والقائمة تطول لاسيما بالمحافظين الفاشلين , ووصول بعض المقاولين للسيطرة على حصة الحكومة مثل عصام ألآسدي والعقابي وعبد الله عويز , وهكذا فليعرف الرأي العام العراقي أن حزب الدعوة تنظيم العراق , وحزب الدعوة تنظيم الداخل هما عناوين لفشل السياسة والتنظيم الحزبي في العراق في هذه المرحلة , وأن العراق لايمكن أن تعود له عافيته مع وجود مثل هذه التكلسات والعجرفات التي أصبحت خارج التاريخ وخارج مسارات التنمية البشرية.