يدور جدل واسع في بلاد الرافدين ، حول معنى ومفهوم مصطلح (الفضائيون) الذي انتشر مؤخرا في الصحافة والتلفزيونات العراقية. بعضهم يعتقد انهم نوع من انواع الجنود والضباط الوهميين في الجيش العراقي سجلت اسماؤهم من قبل بعض الضباط الكبار المتميزين بـ(الشجاعة والبطولة) للاستحواذ على ملايين الدولارات شهريا من الرواتب الفضائية..! بعضههم الأخر يعتقد أن الفضائيين هم نوع اخر من انواع التسميات المجازية حول الموظفين الوهميين المسجلين في عدد غير قليل من دوائر ومؤسسات الدولة العراقية الديمقراطية ليغتني ، بواسطتهم، بعض كبار المدراء باستلام رواتبهم نيابة عنهم..!
غير ان تصريحات المستر ( جاك راك) مدير شئون القمر والمريخ في وكالة ناسا الامريكية حسمت الجدل بصورة تامة. اوضح السيد المدير الامريكي أن مصطلح (الفضائيون) ليس وهمياً أو مجازياً ، بل هو اصطلاح واقعي يشمل بعض القادة الجدد ممن اغتنوا فجأة فراحوا يشترون الاراضي السكنية على سطح القمر بواسطة شركة عقارات مختصة بأعمار القمر بمساحة 4 دونمات للقطعة الواحدة..!
بعد شراء الأرض ، بواسطة (سماسرة) من الرجال والنساء ، يستلم المالك وثيقة تمليك باسمه تبيّن إحداثيات القطعة على سطح القمر، فضلاً عن خريطة للقمر وفيها عنوان الأرض ووثيقة ملكية حقوق النفط و المعادن التي يمكن أن تُستخرج في المستقبل من تلك القطعة.
يقال أن قائمة أصحاب الأراضي على القمر لا تخلو من مشاهير العسكريين والسياسيين والبرلمانيين العراقيين الذين يريدون منافسة كل من توم كروز، وجينيفر لوبيز، وبارس هيلتون، وشارون ستون، بالإضافة إلى الملياردير الروسي رومان ابراموفيتش الذي اشترى قطعة بخمسة ملايين دولار ، إذ يبلغ عدد الفضائيين الذين اشتروا قطع أراضٍ على سطح القمر أكثر من 10 الاف شخص من كبار القادة النابغين في العراق الغني بالنفط والشفط واللفط واللغط ..!
هؤلاء الذين اشتروا قطع الاراضي على القمر هم الذين يشملهم مصطلح (الفضائيون) بعد تزايد (السماسرة) في حكومة نوري المالكي الثانية ..! وقد أكد المستر (جاك راك)ان بين المشترين العراقيين عدد من النساء العاملات في بعض البنوك العراقية وفي دوائر حكومية عديدة مثل امانة العاصمة وغيرها ..!
العراقيون ينتظرون مساعدة الحكومة في الكشف عن اسماء (السماسرة) الذين سهّلوا وصول (الفضائيين) العراقيين إلى سطح القمر..!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
· قيطان الكلام :
· – االسمسرة اقدم مهنة في التاريخ الانساني لكنها تتجدد في العراق الحديث..!
