18 ديسمبر، 2024 9:50 م

مهدي الصميدعي وعلاء الموسوي ؟؟ مشاريع فتنة

مهدي الصميدعي وعلاء الموسوي ؟؟ مشاريع فتنة

خالفوا الشريعة والقرأن الذي يعبدون ..
كلما بدأ وطننا العراق بخطوة التشافي والاستقرار من الجراحات ينبري من يمثلون مراكز دينية رسمية في الدولة العراقية بزرع الفتن والاساءة الى ابناء الشعب الواحد ويثيرون المشاكل تلو المشاكل بمغالطات لاهداف في قلوبهم السوداء كوجوههم المملوئة بالسموم والخبث يرغبون باعادة دواعش العصر الى الواجهة لانهم يمثلون صورة من الدواعش المتلبسين برداء الايمان والايمان منهم براء فهم بعيدين كل البعد عن الايمان ويظهر انهم حتى ايات القران الكريم لم يقرئوها ولا يلتزمون بما يعبدون وخالفوا ايات قرائنية وهذا دليل على انهم جهلاء وهمهم الوحيد خلق الفتن والتفرقة والدعشنة لان من يؤمن بكتاب الله كما يدعي فعليه الايمان بما ذكره كتاب الله وعدم تجاهل او اشارة الى ايات تدعوا الى حب الاخر ولايمان به لكونهم لا يومنون الا بعقلية داعشية لا تمت للاسلام بصلة كما يظهر ؟؟ ولكي اذكر هؤلاء حاملي ثقافة القتل والكراهية ببعض الايات القرانية فسوف استعرض في مقالتي هذه بعض الايات التي يدعي هؤلاء الدواعش الجدد انهم يؤمنين بها و بكتاب الله واجزم انهم لم يقرئوا هذا الكتاب الذي يقول في بعض اياته ما يلي :-
سورة ال عمران؟؟
(( اذا قالت الملائكة يامريم ان الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى بن مريم وجيها في الدنيا والاخرة ومن المقربين ))
وسورة مريم تقول
((فاشارت اليه قالوا كيف نكلم من كان في المهد صبيا ..قال اني عبد الله اتني الكتاب وجعلني نبيا ..وجعلني مباركا اين ما كنت واوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا ..وبرا بوالدتي ولم يجعلني جبارا شقيا ..والسلام علي يوم ولدت ويوم اموت ويم ابعث حيا ))..

((ذلك عيسى ابن مريم قول الحق الذي فيه يمترون ….لا ينهيكم الله عن الدين لم يقتلونكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم ان تبروهم وتقسطوا اليهم ان الله يحب المقنطين ))

(( لتجدن اشد الناس عداوة للذين امنوا اليهود والذين اشركوا ولتدجن اقربهم مودة للذين امنوا الذين قالوا انا نصارى ذلك بان منهم قسيسين ورهبانا وانهم لا يستكبرون .. واذا سمعوا ما انزل الى الرسول ترى اعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق يقولون ربنا امنا فاكتبنا مع الشاهدين )))) وقوله تعالى ايضا (((ولا تجادلوا اهل الكتاب الا بالتي هي احسن الا الذين ظلموا منهم وقولوا امنا بالذي انزل الينا وانزل اليكم والهنا والهكم واحد ونحن له مسلمون ..))))

هذا ما يقوله القران ؟؟؟الذي يدعي هؤلاء انهم يؤمنون به فاتضح انهم دعاة الايمان المزور حيث ان يوم ميلاد المسيح مهم كما يذكر القران (فكما يقول القران ان السيد المسيح نبي المعجزات رسول الله وروحه وكلمته وذكر اسم السيد المسيح بالقران 25 مرة والايمان به فرض على كل مسلم مؤمن بالقران كما نعلم ؟؟ فكيف ينكرها هؤلاء دواعش العصر الجدد وهو ابن السيدة مريم العذراء التي ذكر اسمها في القرأن ايضا 34 مرة وهي المراة الوحيدة التي ذكرت بالقرأن والذي يدعي هؤلاء انهم مؤمنين به )) ؟؟ فاي ايمان يقصدون ؟؟هل يقصدون ايمان الدواعش ايمان القتل والفتنة ؟؟؟ لان من يؤمن بما ذكره القران عليه ان يحب تلك الايات والاسماء التي ذكرتها هذه الايات ..
هذا جزء مما ذكر بكتاب القرأن .. الذي يعبدون هؤلاء واليوم وبكل وقاحة يمطرون ابناء العراق الاصلاء بدعواتهم بعدم تقديم التهاني بعيد نبينا السيد المسيح ابن الله عليه السلام فلا اعرف من اين استمد هؤلاء هذه الحرمة وما هو الفرق بينهم وبين افكار الدواعش والقاعدة التي استحلا دمائنا نحن اصحاب الارض الاصلاء ولو اننا حتى لو فرضنا انهم هؤلاء الدواعش استندوا الى قواعد اصوليه في التحريم من اراء ابن تيمية ؟؟؟افليس كان الاجدر بهم ان يبحثون عن وحدة الصف العراقي وحقن الدماء بما يقولون ؟؟وهل نسوا او تناسوا كلمة من يؤمنون به امير المؤمنين عندما قال (( الناس صنفان ام اخ لك في الدين او نظير لك في الخلق )) ومع كل ذلك يجاهرون هؤلاء بكل ما اؤتوا من كراهية بكلمات من المخجل ذكرها ويتهمون ابناء السيد المسيح بالفجور والموبقات وهم اساس الموبقات والفجور… فاي شيء يريده هؤلاء من مكوننا المسيحي ؟؟لقد شرد شعبنا ومكوننا وتم الاستيلاء على ممتلكاته وهمش في هذا الوطن بسببهم ومن امثالهم من الموتورين اللذين ما برحوا يزرعون الفتن والدسائس في وطن ارضه وتاريخه واساسه وطن المسيحية ؟؟ فالى متي تبقى هذه الاصوات تعشعش في اركان العراق الجريح الذي بسبب هؤلاء ومن امثالهم اوصلونا الى ما نحن عليه من ماسي بسبب هذه الادعاءات والجرائم والكلام المسيء الذي يزدري الاديان ويشكك بحقيقة ميلاد السيد المسيح ويخالفون قرأنهم الذي يعبدون ويتهمون هذه المناسبة العظيمة عند شعبنا المسيحي بابشع التوصيفات والممارسات التي هم يستخدمونا ويمارسونها في رذائلهم ….ومع ان الدستور
العراقي في مادته ( 23 تقر بمنع محاسبة الناس على عقائدهم ولا يجوز التعرض لاحد او مؤاخذته لمجرد اعتناقه عقيدة معينة ) ……………. كما ان المادة (26 من الدستور تنص على تتمتع الاحزاب والجمعيات والهيئات السياسية والاحادات المهنية والجمعيات الدينية سواء كانت اسلامية او تتبع احدى الاقليات الدينية المعترف بها بالحرية بشرط الا تتعارض مع اسس الاستقلال والحرية والوحدة الوطنية والقيم الاسلامية واساس الجمهورية ولا يجوز منع اي شخص من الاشتراك فيها او اجباره على الاشتراك في احداها) ….. ..هذا جزء مما ينص عليه الدستور العراقي الذي مزقه هؤلاء الدواعش المدعوان
( الصميدعي والموسوي) اللذين يزرعون الفتن ويوجهون الاتهامات للمكون المسيحي صاحب الارض هذا المكون الذي بسببهم عانى ولا يزال يعاني من هجمات افترائية وتحريضية من قبل من يدعون انهم مؤمنين والايمان منهم براء ؟؟؟ وبالرغم من ان قلم رئيس الجمهورية ورئيس لوزراء ورئيس البرلمان لم يجف بعد… باستقبالهم رئيس وزراء الفاتيكان الذي عبروا له عن حرصهم وكفاحهم من اجل التعايش بين ابناء الوطن الواحد وحبهم كما قالوا للمكون المسيحي الذي اعتبروه جزء اساسي من ابناء الوطن وسطروا باقلامهم اجمل كلمات المحبة للمسيحيين العراقيين… ولكننا نراهم اليوم صامتين ساكتين سكوت القبور لم نسمع منهم اي ادانة عن هذه التجاوزات التي صرح بها المدعو( مهدي الصميدعي والمدعو علاء الموسوي) اللذين يمثلون اليوم بؤرة التفرقة والدسائس وكراهية الاخر واللذين يحاولن دائما الاساءة لاصحاب الوطن من خلال تصريحاتهم الهوجاء المملوءة بالخبث والتحريض ضد مكون اصيل؟؟اننا اليوم مطالبين احزاب وجمعيات وبرلمانيين وكنائس وروابط ان نقف بكل قوة ونفضح هؤلاء الدواعش ونوصل اصواتنا الى العالم لكي تعرف الدنيا ما يعانيه مسيحيي العراق كما اننا مطالبين ان نوصل هذه الفيديوهات المصورة لهؤلاء الدواعش الجدد الى الامم المتحدة و المنظمات الانسانية لكي يعلم العالم اي معاناة نتجرعها من هؤلاء الدواعش بسبب حبنا لوطننا الذي يعاني شعبه من الاذى والالم بسبب هؤلاء وامثالهم كما ننا نطالب الرئاسات الثلاث ان تبدي موقفها الصريح والمعلن من هؤلاء الصعاليك وان تحيلهم الى القضاء بسبب تجاوزهم على ابناء الوطن واخلالهم بالدستور العراقي …ان كانوا يحترمون هذا الدستور وان يقدموا الاعتذار العلني لما اقترفت السنتهم الرديئة المفعمة بالكراهية والحقد والبذاءة …كما يتوجب علينا جميعا وعلى كل محب لهذا الوطن ان يقف مع الحق في ادانه هؤلاء الدواعش مخربي الاوطان …