23 ديسمبر، 2024 6:17 ص

مها الدوري كذابة أشرة ومفترية

مها الدوري كذابة أشرة ومفترية

من الحقائق الكثيرة العملية والتي تنطق , ومن المستوجبات البديهية أن يمتلك أي نائب وفي أية كتلة كان الحيادية والإنصاف والمهنية والصدق  والابتعاد عن الادعاء الأجوف والعنتريات الكارتونية  وخلط الأوراق والمفاهيم … ولدى متابعاتنا المتواصلة لتصريحات النائبة البعثية مها الدوري وجدناها  لم تتقيد بالصدق ,  ولا تلتزم بالحياد,  وتصرح وتربد وتعربد وتمضرط  حسب هواها منطلقة من قاعدة خالف تعرف ووصل الحال بالمتابع لدرجة أنه يجزم بأنها بعيدة كل البعد عن الصدق والراي والسليم  فنراها ترفع وتحط وتصرح بسماجة وكأنها ام العراقيين والمدافع الوحيد عنهم وهي ابعد ما تكون عن المواطن ومعاناته ومصايبه  منطلقة من نوازع لا تخفى على المستمع والمشاهد اللبيب .وللتاريخ نستطيع القول بان السيدة ( مها الدوري ) قد أثارت وما تزال تثير على نفسها الكثير من التقولات والتكهنات والإدانات لأنها تتصرف وتصرح حسب مشيئتها الذاتية ,  فإنها متهمة بأنها تضخم بعدسات مكبرة صغائر الأمور,  وتطرح طروحات شائنة غايتها تأجيج الرأي العام ,  ودس السم في الدسم ,  فان أكثر أقوالها كذب في كذب ودعاية لنفسها وحسب  ولا تريد من ذلك غير  الإثارة وحمل طوفان هائل من الشكوك والتخرصات والأراجيف التي تسيء إلى العملية السياسية الديمقراطية قاطبة , علما بان اكثر ادعاتها كاذبة كتوزيع اموال على المواطنين وزيادة رواتب المتقاعدين, كما انها تمتلك غرورا ملحوظا واندفاعا متصنعا وكأنها من العقول المفكرة والمدبرة على الساحة العراقية ,  في حين ان معلوماتها الهشة وثقافتها المحدودة لا تمتلك الحضور المتميز في الوسط الثقافي .وأن كل من يتابع حركات عيونها ولهجتها والتفنن في حركات يدها يجزم بأنها كذابة ونسره ومخادعة وكأنها تريد أن تفترس كل مواطن يمدح أو يثني على العملية السياسية في العراق ,  فإنها تتذمر وتسخط بحماقة ,  وتتكلم بضراوة على ابسط الحالات والسلبيات التي تحدث في الواقع , فإنها إذا وجدت بصيصا من الضوء على الواقع المعاش فإنها تسارع إلى إطفاءه وإسدال ستار كثيف من الدخان عن كل موقف حكومي ايجابي. فمها الدوري تهول السلبيات وتكذب ولا تنسى الرفيقة مها الدوري أيام الدراسة في الجامعة يذكرها بحماسها عندما يأتي عيد ميلاد جرذ العوجة وكيف تبذل الغالي والنفيس من اجل انجاح هذا الحدث شاهدة على ذلك صور حفلات عيد ميلاد جرذ العوجة التي تقام في الجامعة وهي احد المشرفين عنها , ولا تنسين يا مها لولا أمريكا لم تجلسي في البرلمان وتنتقدي رئيس الدوله ورئيس الوزراء وتشتمي براحتك انا كنت عند اقربائي ومر موكبك شاهدة السيارات والاجهزة الامنيه مرتبكه سالت من هذا اجابوا مها الدوري اتقي الله اين كنت انتِ والان اصبحتِ اين انا درست معك في كلية البيطرة وكنت زميله لي اتذكر كلامك دائماً كان السيد الرئيس حفظه الله ورعاه كلنازملائك لازلنا نتذكر ذلك وعندما نشاهد حماسك نتذكر عندما يكون مولد صدام ماذا تفعلي ولدينا صور جماعيه معك ارجوك ان تتقي الله … ومع احترامي الشديد للأخوة الصدريين ولكن يجب الحذر من النائبة مها الدوري خصوصاً انها مستبصرة وليست شيعية بالاصل .. وربما واقول ربما ؟؟ هي حصان طروادة للبعثيين والطائفيين في داخل الجسد الشيعي .. وانا صراحة مستغرب من تمسكها بالقب ” الدوري ” وهذا ان دل على شيئ فيدل على بقاء ولائها لصدام وحزبه .