23 ديسمبر، 2024 4:46 ص

نسبة إلى الدكتور مهاتير محمد , (10\6\1925) قائد نهضة ماليزيا , الذي أخرجها من ظلمات الفقر والحرمان إلى أنوار العصر الباذخ الفتان , وهو في عقده العاشر , لا يزال ساطع الأفكار , وتحدث عن ثوابت عملية ذات قيمة تقدمية معاصرة وإنسانية واضحة , منها:
أولا: تقديم التنازلات طريق الإستقرار
للوصول إلى توافق وتفاعل إيجابي لابد للأطراف أن تمتلك الشجاعة والقدرة على تقديم التنازلات المتبادلة , وبدونها لا يتحقق التواؤم والإتفاق على أي مسألة.
ثانيا: لابد من ضبط البوصلة
الأهداف يجب أن تكون واضحة وقابلة للإنجاز , لا أن تكون بلا صورة معلومة وخارجة عن الطاقات والإمكانات اللازمة لتحقيقها.
ثالثا: محاربة الفقر والجوع والبطالة والجهل
المواجهة الجادة والعملية لثلاثية الدمار البشري الفاعلة في الواقع من أهم الأهداف , التي ستخرج المجتمعات من الظلمات إلى النور الإنساني والحياة الحرة الكريمة.
رابعا: الفتاوى لن تحل مشاكل المسلمين
المعضلة التي يواجهها المسلمون أنهم إبتعدوا عن جوهر الدين , وصارت العمائم بأنواعها تمثل الدين , وتصدر الفتاوى التي ترسم معالم السلوك وتتسيد على القانون والدستور , وبسبها تعقدت الحياة وإضطربت أركان المجتمعات.
خامسا: عون من الله لا ينزل على المتعصبين
التوهم بإمتلاك الحقيقة المطلقة والعمل على فرضها على الآخرين , لن يجدي نفعا , فالله رؤوف رحيم , ويعاضد المنطلقات الإنسانية الطيبة , والتوهم بغير ذلك مناهضة للحياة والرب والدين.
فهل لدينا الوعي اللازم للتعبير عن مفاهيم أكون؟!!
د-صادق السامرائي