23 ديسمبر، 2024 8:42 م

من (  يوقف ) .. نزيف الدم العراقي …!!

من (  يوقف ) .. نزيف الدم العراقي …!!

العراق ما بعد ( 10) حزيران أو كما يحلو للبعض  أن يقول عراق ما بعد … ( الموصل ) انقلبت فيه الموازين وسقطت الأقنعة عن التصريحات التي يطلقها بين الحين والأخر … ساسة العراق الجدد بأنهم المدافعين عن العراقيين بغض النظر عن طوائفهم ومذاهبهم وقومياتهم وأنسابهم وأقلياتهم والحفاظ على المكتسبات التي يدعي هؤلاء من نواب ووزراء وقادة دولة بأنها دولة الديمقراطية الجديدة   لان ما حدث في مدن العراق أزاح الغبار عن غلاف خطير لمجلد اسمه الاعتداء على المواطن الأعزل … وهي معادلة غير متوازنة في المرحلة السابقة وراح ضحية هذا الاعتداء عدد من الشهداء وخلف عدد اخر من الجرحى … وكيف تتعامل ( حكومة ديمقراطية منتخبة ) تجاه حرب غير عادلة  … بعد ان استجدت ههم المواطنين العراقيين عن طريق تجنيد وسائل الاعلام ومع الاسف الشديد ورجالات الدين والسياسة الجدد بتحرير واكذوبة العصر الجديد ما يسمى القضاء على الارهاب … ويجب ان لا ننسى الدور الخطير لرجال السياسة من التجار والمقاولين وسماسرة الحروب من ابناء جلدتنا ومن اهل العراق الذين يتجولون في دول الغرب في امريكا واروبا والخليج متحججين ايجاد مخارج جديدة للخروج من ازمة هذه الحرب … كشف لنا إن هذا الجيش الذي صرفت عليه المليارات وسرقت منه مليارات أخرى لا يمكن إن يكون إلا احد الجيوش المعتدية على العراقيين الأبرياء العزل , ولا ادري لماذا تتعامل بعض القوات الأمنية العراقية من إفراد الجيش والشرطة والمليشيات التابعة لها بنشر الفوضى والعبث بأرض الرافدين وتشريد أبناء شعب العراق الصابر, والتدمير والعبث بكافة البنى التحتية لهـــذا البلد , وقتل وتهجير العشرات والمئات والآلاف والملايين من العراقيين مجرد أنهم عراقيون , وهل بقي شرف لرجال السياسية , انظر إليهم أن مجتمع الدكتاتورية هو بطبيعة الحال خراب يغمره العنف ووحدته الزائفة ليست سوي غطاء مهلهل لشروخ وتمزقات وتشوهات إنسانية وأخلاقية لا سبيل إلى حصرها , وأحب أن أزيدكم علم أن فلسفة الثقة واليقين تشكل الأساس الذي ترتكز عليها ثقافات الشعوب … وكذلك ما بين إفرادها في تعاملاتهم الطبيعية اليومية … ويأتي ذلك في ضوء ثقافاتهم التي تتأسس على احترام الذات واحترام الأخر والتسليم بحقه في العيش بحرية وكرامة وحياة لائقة …