19 ديسمبر، 2024 6:35 ص

من ينظر الإصلاح..فلينتظره من قادته الحقيقيين‎

من ينظر الإصلاح..فلينتظره من قادته الحقيقيين‎

من حسن حظ الإنسان ان ينظر الى جهة الإصلاح الحقيقية الواقعية التي تهدف الى طريق صحيح وواقعي ومنصف .لا ان ينظر الى جهات قد جربها وخاض تجربتها المريرة المنحرفة البائسة .فيا شعبنا العزيز الصابر المحتسب نرجوكم ونتوسل اليكم ان تنظروا الى عين الحقيقة وان ترعوا التجارب رعاية حقيقية وواقعية وصادقة وهادفة .فلا يحق لنا ولكم لا شرعاً ولا عقلاً ولا واقعاً ان ننتظر الحل من جهات هي مشكلة بل هي أساس المشكلة واقصد هنا الجهات الدينية المتمثلة بالسيستاني .فهل يعقل بعد كل هذه السنوات العجاف التي نزفنا ولا زلنا ننزف انهارا من الدماءوسيستمر نزيف الدم ما دمنا ننتظر الحلول من المرجعية الفارسية الوهمية التي سلطت علينا المفسدين ثم انزوت بخانة الخونة واكتفت بقول (لقد بحت اصواتنا!!!).ونأت بنفسها عن الجرائم التي يتعرض لها الشعب يومياً .ثم ماذا نتوقع من تلك المرجعية وهي التي ليس لها بالعراق ما يزعجها او يكدر من خاطرها فلا يوجد من يقتل من أقاربها او عائلتها او من أبنائها .هي مرجعية دخيلة على العراق وستبقى دخيلة .فليحترق العراق بما فيه فلا يضرنا شيئاً هذا هو لسان حالها ولسان حال قادة مليشياتها الذين يسكنون القصور .ويملكون الأموال الطائلة ؟فمن الجريمة ان ننتظر منها حلاً بل نتوقع منها اجراماً جديداً وستشهد لكم الأيام على صحة  كلامنا هذا .اما من يرتجي اصلاحاً ممن يدعي راعي الإصلاح الذي خلط الأمور وتقمص دور المصلحين وأصحاب المشاريع الحقيقية .حتى ان الثورة كادت ان تقطف ثمارها بعد هرب ساسة الفساد وحار بهم الأمر الى أين المفر .جاءت يد الغدر والخيانة لتقذهم مرةً أخرى وهي ليست بجديدة على من تعود ان يغدر بشعبه لصالح ايران الفارسية المجوسية التي تريد ان يبقى الصراع داخل الأراضي العراقية وأبناء الشعب يدفع ضريبة هذا الصراع الذي تدخلت به دول كبرى غاصبة وظالمة ومستكبرة.اما من يريد العودة والخلاص الحقيقي الواقعي الجذري فعليه ان يتبع منهج الصلاح من قادته الحقيقيين المخلصين المضحين الذين ليس لديهم أجندات خارجية، ولا مليشيات دموية، ولم يشتركوا بسرقة مال العراق وأهله وهم الأمناء الشرفاء .مع وجود الاف الشرفاء من أبناء شعبنا الذين يشاركونا الراي .وهنا اشير الى مرجعية العراق المرتبطة بالأصالة العربية سماحة المحقق السيد الصرخي الحسني في مشروعه الخلاص .والى القارئ اللبيب بعض فقرات مشروع خلاص..
ـ قبل كل شيء يجب أن تتبنّى الجمعية العامة للأمم المتحدة رسمياً شؤون العراق وأن تكون المقترحات والقرارات المشار اليها ملزمة التنفيذ والتطبيق .
حلّ الحكومة والبرلمان وتشكيل حكومة خلاص مؤقتة تدير شؤون البلاد الى أن تصل بالبلاد الى التحرير التام وبرّ الأمان .
ـ يشترط أن لا تضم الحكومة أيّاً من المتسلطين السابقين من أعضاء تنفيذييّن أو برلمانييّن فإنّهم إن كانوا منتفعين فاسدين فلا يصحّ تكليفهم وتسليم مصير العباد والبلاد بأيديهم وإن كانوا جهّالاً قاصرين فنشكرهم على جهودهم ومساعيهم ولا يصحّ تكليفهم لجهلهم وقصورهم ، هذا لسدّ كل أبواب الحسد والصراع والنزاع والتدخّلات الخارجية والحرب والإقتتال .
https://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?p=1048973084#post1048973084  

أحدث المقالات

أحدث المقالات