22 نوفمبر، 2024 7:05 م
Search
Close this search box.

من ينصف شيعة العراق زعماءهم ام البزاز!

من ينصف شيعة العراق زعماءهم ام البزاز!

أهلنا الشيعة البسطاء يطالبون عدوهم سعد البزاز وشرقيته سيئة الصيت التي أسسها من أجل الإساءة إلى المكون الشيعي وتشويه الصورة الحقيقية لهذا المكون المظلوم منذ ١٤٠٠ عام ولغاية اليوم أهلنا البسطاء والمظلومين والمضحين ومسلوبي الحقوق يطالبون البزاز ان ينتج لهم مسلسلا يجسد لهم بطولات الحشد الشعبي وتضحياته والكم الهائل من الشهداء الذين قدموهم من أجل وطن اسمه العراق يجتمع فيه مجموعة من المكونات البشرية ، أهلنا الشيعة البسطاء والمساكين ومسلوبي الحقوق والإرادة يطالبون البزاز ان ينتج لهم مسلسلا يجسد مظالمهم التي لا تعد ولا تحصى يا لها من صدمة !! يؤسفنا ويحزننا عندما نشاهد أهلنا الشيعة البسطاء يطالبون سعد البزاز بانصافهم تاريخيا واجتماعيا واعلاميا ومعنويا يا لها من نكسة ، انا اعطي كل العذر إلى أهلنا الشيعة الذين لا يعرفون تاريخ ومشاريع سعد البزاز ، لكن لا عذر لكل الزعامات الشيعية الذين تحكموا بمقدرات وحقوق المكون الشيعي منذ سقوط النظام الدكتاتوري والى اليوم متحكمين بالقرار السياسي بالبلاد
واخيرا انتاجهم جعل الشيعة يطالبون البزاز ان ينصفهم تاريخيا واجتماعيا واعلاميا ومعنويا يا له من عار لحق بتلك الزعامات الفاشلة التي تصدرت المشهد السياسي الشيعي كل هذه الانتكاسات المتواصلة يتحملها ما يسمى الزعماء الشيعة
سبعة عشر عام لم يقدموا منجزا واحدا في مدن الجنوب والوسط سبعة عشر عام من الفشل والفساد والخذلان والانتكاسات ، سبعة عشر عام شيعة العراق مظلومين على يد تلك الزعامات السياسية الشيعية التي تركت الشيعة خلف ظهورهم وانشغلت بملذات الدنيا وشهواتها الفاسدة .
كان ينتظر شيعة العراق سقوط النظام الإجرامي الصدامي بفارغ الصبر وينتظرون الذين يسمون أنفسهم معارضة ان ينقذوهم وينصفوهم ويعيدوا لهم الأمل المفقود ويعيدوا لهم الحقوق المسلوبة كان حلم أهلنا كبير وجميل لكن عندما ساهموا بدعم تلك المعارضة انتخابيا وصناعة زعامات لا تستحق ان تتصدر المشهد هنا كانت النكسة والمصيبة التي حلت على المكون الشيعي وتبدد حلمهم الجميل وضاعت الحقوق والثروات وعادوا إلى أحزانهم . اقول لأهلنا الشيعة مطالبتكم للبزاز ليست صحيحة . المطالبة تكون موجهة للزعامات السياسية الشيعية التي تمتلك خمسين قناة فضائية وتمتلك المؤسسات الصحفية والإعلامية والأموال الطائلة التي جنوها باسمكم طالبوهم بانصافكم تاريخيا ومعنويا واعلاميا واجتماعيا طالبوهم بتوثيق تضحيات ابناءكم الشهداء الذين حفظوا العراق وقدموا دماءهم من أجل كل المكونات البشرية العراقية طالبوا الزعامات التي لولاكم لم تصنع ولم يكن لها أثر ولا وجود ولم تجني هذه الأموال ولا تحصل هذه السلطة ولم تكن عندهم قنوات فضائية . لذا اطالبكم بنية صادقة ان تعيدوا الحسابات بمن جعلكم مسلوبي الإرادة والحقوق عيدوا حساباتكم بكل من همشكم وهمش أبنائكم وجعلهم يتمنون أن يحصلوا على أبسط فرصة عمل من أجل أن تستمر حياتهم وحياة أطفالهم
لا تطالبوا البزاز والكربولي والمطلك والنجيفي وأمثالهم .
من يدعي انه من زعامات الشيعة هو صاحب المسؤولية أمامكم فقط .

أحدث المقالات