18 ديسمبر، 2024 7:54 م

من ينصر المقاومة

من ينصر المقاومة

هم حركة صادقين، فالصادقون بصدقهم مستبشرون، ويبقى المنافقون في طغيانهم يعمهون، من كربلاء الإبداء بدأت الكلمة والموقف، وفي النجف الأشرف الجهاد الكفائي، نحن إليه مُلبون، والجنوب لبى النداء، وقال: (لبيك يا عراق) والوسط جاهزون، وقسما من مناطق الغربية أنهم مرتبطون بأبناء وطنهم شامخون، أحبتا في الدين، والوطن وهم آمنون، والخزي والعار للمرتدين، يبكون على ليلى، وليلى أصبحت نسيا منسيا!! فبئس لهم وبأفعالهم هم خائنون، ويكفي فخرا لكل محب من أبناء العراق منتصرون، فالدماء سالت، والأمهات زغرتت، وهم لمرجعيتهم مُلبون.
هكذا هم رجال العراق، وثورة العشرين بأفعال أهلها نحن مفتخرون، افرحي يا أم الشهيد، وقرى عين يا أرملته، وإخوانه ملتحمون، بشهادة أبنائهم هم بهم مستشفعون، وكربلاء وما كربلاء، أن قلت كربلاء الرسالة، والملائكة، منتشرون ويسبحون، أم كربلاء زينب (ع) ،وفي وقفتها وهي لا تأبه أهل الضلالة، هم خاسرون، هكذا هي كربلاء، وفي كربلاء كرامة وسلاما لكل القادمين، كربلاء وقفت أمام أطغى المجرمين، وهم منتصرون، ماذا أقول؟ والكل معي متفقون، أن قلت كربلاء فهذا الحسين (ع)، وذلك العباس (ع)، أخا ابن غضنفرا مضحون، ومهما تحدثت وصفا بكربلاء فكفى كربلاء فخرا لأهلها، وهم منتصرون، وعبر التاريخ هم متمكنون، فليطمئن المؤمنون، وبكربلاء العز نحن مفتخرون.
المقاومة الإسلامية بكل فصائلها نحن بها مؤمنون، جنودا في العقيدة متمسكون، ورجالا نقف على الطريق منتظرين، وللشهادة ساعون، فاليوم حضرت ندوة لحركة صادقين، هم أهل العصائب مستبصرون، فالفخر كل الفخر من فدى العراق بدمائه وهم يستشهدون، وشاهدتُ في الحضور المؤمنون، وآخرون من ألقاب علمية متواجدون، وتلك الأخوة والنسوة في القاعة أمهات، وأخوات، وبنات الشهداء، هم مسرورون، ماذا أقول من يقرأ سطوري هذه فليعلم أن اللبيب بالإشارة يفهم، وخير الكلام ما قل ودل كما يقولون، لأنهم عرب يفهمون.
فحركة صادقين بكل رجالها هم متمكنون، وللوطن ملبون، فبشرى للعصائب، وللنجباء، وحزبهم الذي هم مرتبطون بالعروة الوثقى هم إخوان مؤمنون، والحق والحق أقول بقيادة الدكتور سالم العبادي نحن مستبشرون، وبإخوانه كذلك نحن فرحون، وبحركة صادقين في كربلاء نحن مؤيدون، فبشرى لأهل حركة صادقين، ونحن من ورائهم واقفون، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بان الأسدي
[email protected]