نشر على مواقع التواصل الإجتماعي مقطع فيديو لشاب عراقي بانت على محياه علامات البؤس والضياع والحرمان بسبب الواقع المزري الذي يعيشه هو وكل العراقيين جراء الفساد المستشري الذي يمارسه عرابي الفساد وكبار المافايات الحكومية والتي جاءت ووصلت لدفة الحكم بسبب المشرعن الأكبر للفساد في العراق وهو السيستاني، لهذا وعندما سُئل هذا الشاب عن مناشداته وإلى أي جهة يوجهها قال وبصريح العبارة ( من يناشد السيستاني كمن يناشد الحايطأي الجدار ).
فقد أجاد وأصاب في هذا الوصف الدقيق الذي عبر فيه عن جمود مرجعية النجف حول كل ممارسات الفساد التي تجري كيف لا وهي من تحتضن هؤلاء وتبارك لهم فسادهم فهي تحارب الفساد في الإعلام فقط أما في الواقع فهي من أفتت بوجوب انتخابهم وهي من تؤمن لهم ومن يتابع أخبار وكلاء السيستاني في كربلاء يلحظ ذلك وبكل وضوح حيث اللقاءات المستمرة مع رموز الفساد الكبيرة وحتى مع المتهمين بالتعاون مع العصابات الإرهابية.
فمرجعية السيستاني تحاول التوفيق بين رغبة الشارع الرافض للفساد من خلال التصريحات الإعلامية لخجولة من قبيل نرفض الفساد ونقاطع استقبال السياسيين لتشتري بذلك رضا وقبول الشارع هذا من جهة ومن جهة أخرى تؤمن مصالحها مع المفسدين من خلال عقد اللقاءات مع هؤلاء المفسدين بالمباشرة مع السيستاني سراً أو عن طريق عبد المهدي الكربلائي والصافي في كربلاء لهذا لم ولن نجد لها أي موقف جاد وفعلي لمحاربة الفساد ولهذا وكما قال هذا الشاب العراقي البطل من يناشد السيستاني كمن يناشد الجدار وهذه حقيقة بات الشعب العراقي كله يعرفها ويتيقنها.